بعد تراجع أداء النادي الأهلي في الأسابيع الأخيرة، وتحديدًا خسارته لقب كأس مصر أمام الغريم الزمالك، والتعادلات المتتالية، غضب يُنذر بثورة تصحيح كبيرة في سوق الانتقالات الصيفية.
ومن المتوقع القيام بصفقات في كافة خطوط الفريق وتدعيمات قوية، والبداية ستكون في حراسة المرمى، بعد أداء الشناوي المتراجع في الأسابيع الأخيرة وأخطاءه المتكررة.
تدعيم مركز حراسة المرمى أولوية في القلعة الحمراء ويأتي محمد صبحي حارس فاركو الحالي والزمالك السابق في مقدمة الخطط.
وفي خط الدفاع سيكون هناك تحرك آخر بعد رحيل بدر بانون، ولكن الأهلي لم يستقر بعد إن كان البديل أجنبيًا أم مصريًا، كما أن المارد الأحمر يخطط للتعاقد مع بديل للتونسي علي معلول، فالموسم الحالي أظهر تأثر الفريق بغيابه بالأضافة إلي ابتعاد مستوى البديل محمود وحيد عن أداء التونسي.
ولعل المرشح الأبرز لتدعيم الجهة اليسرى هو محمد حمدي، والذي ينتهي عقده مع بيراميدز بنهاية الموسم.
في وسط الملعب، يأتي عمرو السيسي ومحمد رضا بوبو والمعار كريم نيدفيد خاصة بعد المستوى المميز الذي ظهر عليه مع فيوتشر.
أخيرًا يأتي خط الهجوم، وهناك بعض الأنباء التي تؤكد حصول النادي على توقيع شادي حسين وأحمد عاطف، بالأضافة إلي طلب سواريش التعاقد مع مهاجم أجنبي آخر.
كما طلب البرتغالي صفقة أجنبية في مركز الجناح، جناح يساري يجيد اللعب على اليمين، وتبحث لجنة الكرة علي هذه الصفقة بالتحديد مع أنباء تفيد باجتماع مع مصطفى سعد “ميسي”، وحصول على توقيعه تمهيدًا لضمه بناءً على طلب من سواريش.
الأهلي مازال يراقب كل لاعبي الدوري بحثًا عن المواهب واللاعبين أصحاب الشخصية من أجل إعادة المارد الأحمر إلى الواجهة من جديد، بعد خسارة الثنائية المحلية الموسم الماضي، وتراجع المستوى الملفت الموسم الحالي.
ولكن التحدي الأكبر سيكون الارتقاء بمستوى أجانب الفريق لقدرتهم على صنع الفارق.
الثورة لن تطول فقط التدعيمات بل أيضًا الراحلين، فالأهلي بدأ يضع يده على قائمة لابد من مغادرتها، واليداية مع علي لطفي سيكون أول المغادرين
بعدما فشل في إثبات جدارته بتعويض الشناوي، أيضًا محمود وحيد، محمود متولي ومحمد محمود قد يكون مصيرهما الإعارة.
بجانب التخلي عن رأس حربة، وستكون المنافسة شرسة على البقاء بين حسام حسن ومحمد شريف وصلاح محسن وأحمد ياسر.
بالأضافة إلي تحديد مصير كهربا وإن كان الأقرب إعارته مجددًا، أما على مستوى الأجانب فلويس ميكيسوني سيلحق ببدر بانون، مع غموض مصير بيرسي تاو
وإن كان الأقرب رحيله أيضًا.