أبلغ الدولي البرتغالي، فريقه مانشستر يونايتد برغبته في الرحيل بعد موسم وحيد قضاه في الأولد ترافورد، كان مخيب للآمال بعدما حل الفريق في المركز السادس.
وأكدت تقارير صحفية، أن رغبة الدون جاءت بسبب رغبته في المشاركة في دوري أبطال أوروبا، بعدما فشل الشياطين الحمر في حجز مقعدًا بالشامبيونزليج
وتغيب رونالدو طوال الجولة التحضيرية للضغط على مانشستر يونايتد، مبررًا ذلك بوجود ظروف أسرية خاصة منعته من السفر مع الفريق.
على الجانب الآخر، وفي نفس التوقيت خاض تدريبات شبه يومية في مقر المنتخب البرتغالي، لتؤكد الصحف الإنجليزية أن غيابه وسيلة ضغط على النادي، الذي أظهر تمسكه برونالدو ورفض كافة الضغوطات الممارسة عليه للرحيل.
المدرب الهولندي، تين هاج ظهر في أكثر من مؤتمر صحفي، أكد تمسكه باستمرار البرتغالي، وإدارة الشياطين الحمر رفضت توقيع عقوبات عليه، إلا أن خورخي مينديز يرفض الاستسلام، ويتمسك برحيل موكله الميركاتو الحالي.
وأكدت تقارير صحفية رفض كبار أوروبا ضم الأسطورة البرتغالي، في البداية نفي مسؤولو بايرن ميونخ مرارًا وتكرارًا إمكانية ضمه.
بينما هاجمت جماهير أتلتيكو مدريد فكرة التعاقد معه، رافعين لافتة تحذيرية للإدارة “رونالدو غير مرحب به”.
وحتى داخل إنجلترا، الألماني توخيل رفض فكرة المالك الجديد لتشيلسي بضمه، لتظهر في الآونة الأخيرة أخبار أخرى صادمة، أن وجهة رونالدو قد تكون سبورتنج لشبونة، فريق خارج الدوريات الخمس الكبرى.
هاجس رونالدو بتحطيم الأرقام القياسية، قد يدفعه للانتقال إلى أي نادي يشارك في الأبطال من أجل مواصلة تسجيل الأهداف في بطولته المفضلة والتي يتسيد عرشها، ويرغب في الابتعاد أكثر بأرقامه القياسية.
ارتداء قميص أحد أندية القارة العجوز، يجبر رونالدو على التنازل عن جزء من راتبه لتسهيل عملية خروجه من الأولد ترافورد، وجذب انتباه كبار القارة،
وهدم حاجز الراتب الضخم الذي يتراجع الجميع بسببه.
والجميع يتسائل حتي اليوم، هل سيتنازل مانشستر يونايتد عن نجمه المدلل؟