استطاع الإسماعيلي الابتعاد عن مناطق الخطر، بعد فوز كبير على منافسه المباشر في صراع الهبوط الجونة ومنافسه مصر المقاصة أول الهابطين وتعادل مع فاركو الثامن، 7 نقاط ابعدته عن مناطق الهبوط عشان يصبح في المركز الـ13 بـ33 نقطة، وفارق 6 نقاط عن أول الهابطين، مع مباراة مؤجلة مع الأهلي.
الإسماعيلي على مدار الموسم في وضع لا يحسد عليه ومنافسة مستمرة في دوامة الهبوط، حتى وصل حمزة الجمل، عشان يحدث انتفاضة كبيرة للدراويش في الأسابيع الأخيرة.
أهمية فوز الإسماعيلي على منافسيه، إنهم منافسين بشكل مباشر للفريق في دوامة الهبوط، رد الفعل السريع في المباريات بعد خسارة بيراميدز برباعية نظيفة مطلوب ومهم جدا ومصيري في مستقبل الدراويش الموسم دا في المنافسة على الهبوط.
حمزة الجمل ابن إسماعيلي استطاع نقل الفريق من 11 نقطة في المركز الأخير من لعب 16 مباراة “نص الموسم تقريبًا”، ليصبح في المركز الثالث 10 من 28 مباراة برصيد 33 نقطة.
ولعب الجمل 13 مباراة، خسر مواجهتين، وانتصر 7 مواجهات و تعادل 4 ليجمع للدراويش 25 نقطة ويقترب من البقاء في الدوري.
نجاح حمزة الجمل مع الإسماعيلي جاء على الرغم من اتخاذ رئيس الإسماعيلي قرار بتوجيه الشكر له بعد تعادلين متتاليين، ومن المعروف أن أى مدير فني يحتاج إلي الوقت للتغيير وكثرة تغيير المدربين يفقد الفريق انسجامه.
نجاح الجمل يوجه ضربة قوية ليحيى الكومي بإن التاريخ والاسم الكبير للنادي ليس ضمان لأي نجاح، طالما لايوجد استقرار وتغييرات مستمرة.
وان استمرار المدرب والثقة ودعم النادي للمدير الفني يصنع معجزات، خاصة مع تراجع المستوى المادي مقارنة بأندية جديدة ظاهرة بقوة شرائية كبيرة، والرهان حينها على العين الخبيرة التي ميزت الدراويش على مدار تاريخه، وصنع جيل جديد للاستثمار ووضع النادي على الواجهة من جديد.