هل تتذكر حال الزمالك قبل وصول فيريرا والمخاوف عند جماهيره من عدم استطاعته حتى التأهل لدوري أبطال إفريقيا الموسم الجاي بسبب الأداء الهزيل جدًا للاعبيه والإيقاف عن القيد ولاعبين يرفضوا تجديد عقودهم، وبعضهم ينقطع عن التدريب، لكن مفيش مشكلة البروفيسير حل كل هذه الأزمات.
فيريرا وصل للزمالك وآماله تقريبًا على المنافسة على الدوري شبه معدومة، تولى قيادة تشكيل مهلهل ولاعبين محدودين كانوا محط هجوم وانتقاد مستمر من جماهير الزمالك بعد الخروج من بطولة إفريقيا من دور المجموعات للموسم التاني على التوالي، والابتعاد بشكل كبير عن المنافسة على الدوري منذ انطلاقته، تولي القيادة الفنية ليحول الحطام إلى قصر ويقلب حال الفريق رأسًا على عقب.
عقب تولي قيادة فيريرا المسؤولية بدأ بالاعتماد على طريقة 4/3/3، والتي نجح بها نجاح مبهر في ولايته الأولى مع الزمالك، وكان الفريق غير مقنع وودع دوري أبطال إفريقيا بعد الخسارة من الوداد في لقاء الإياب وتلاشت آماله في التأهل رسميًا، وبعد ذلك مسيرته في الدوري كانت متذبذبة جدًا بتعادل ضد فاركو وخسارتين على التوالي من إنبي وطلائع الجيش.
ثقة ودعم الجماهير للمدرب البرتغالي فيريرا مكنت المدير الفني من تحويل الفسيخ إلي شربات بالمعنى الحرفي، حيث حول فيريرا طريقة لعب 3/4/3 والدفع بوجوه شابة جديدة في وقت صعب جدًا، مع تحمل المخاطرة ليتوج بلقب كأس مصر علي حساب الأهلي ويستمر في صدارة الدوري.
حسام عبد المجيد، سيد عبد الله “نيمار”، يوسف أسامة نبيه، سيف فاروق جعفر، أسماء فيريرا أهداها للزمالك كصفقات جديدة في موسم الفريق محروم فيه من أي تعاقدات، مع إعادة مستوي محمد عبد الغني كارتكاز وحمزة المثلوثي كمدافع تالت، ومحمد عواد الذي أصبح سبب من أسباب الفوز بالدوري.
وبذلك حول اللقب لصالح الزمالك وفي طريقه للحفاظ على الدوري وإشعال النار في معسكر الخصم، كل هذا جعل الجمهور يطلق علي فيريرا لقب الساحر.