تغيير كبير في المناصب الإدارية في الأهلي ومصير سواريش
حالة من الغليان سيطرت على جماهير النادي الأهلي بعد الاقتراب من خسارة لقب الدوري المصري الممتاز للموسم التاني على التوالي، وغضب طال كل أفراد منظومة القلعة الحمراء بعد الإخفاق اللي مش متقبلاه تمامًا الجماهير الحمراء حتى الآن.
الأهلي بعد ما كان عنده فرصة في التفوق على منافسه وغريمه التقليدي، نادي الزمالك في جدول الترتيب بـ5 نقاط حال الفوز بالمؤجلات، أصبح متأخر بـ5 نقاط في حال فاز بمباراته المؤجلة ضد الإسماعيلي، ومع تبقي 6 جولات فقط، أصبح خسارة الدوري المصري مسألة وقت.
وهذه هي المرة الأولى اللي يخسر فيها النادي الأهلي لقب الدوري المصري موسمين متتاليين منذ موسم 2003/2004، ودي الحاجة اللي بتخليه غير مقبول بالنسبة لجماهير المارد الأحمر وتقبله صعب لحد دلوقتي.
وبدأت بالفعل إدارة الأهلي في اتخاذ خطوات لعمل “غربلة” إدارية كبيرة داخل جدران القلعة الحمراء خلال الأيام القليلة القادمة لإعادة النادي الأهلي للمسار الطبيعي الذي يرضي جماهيره بما تعودوا عليه من استقرار فني وإداري ونجاحات متتالية، بعد حالة التخبط اللي عاشها على كافة الأصعدة الموسم الحالي.
أول خطوات التصحيح اللي الأهلي هيقوم بيها هو إنهاء عمل لجنة التخطيط واللي بيتواجد فيها محسن صالح وزكريا ناصف، بعد فشلهم في عديد الملفات في الفترة الأخيرة ورؤية الإدارة ومعاها شركة الكرة إن وجودهم أصبح عديم الفائدة في المرحلة اللي جاية، عشان تكون اللجنة هي أول ضحايا خطوات الإصلاح.
وبشكل رسمي أعلن الأهلي إن إدارة فريق الكرة وشؤونه بالكامل هتنتقل لشركة الكرة برئاسة ياسين منصور بداية من شهر سبتمبر المقبل، وتحديدًا بعد نهاية الدوري المصري الحالي لكي يتولوا زمام الأمور واتخاذ القرارات في كل ما يخص الفريق سواء على مستوى اللاعبين أو الأجهزة الفنية.
مجلس إدارة الأهلي فوض رئيس مجلس الإدارة، محمود الخطيب كممثل للمجلس في شركة الكرة وهمزة الوصل مع مسؤوليها خلال الـ3 سنين القادمين.
أما فيما يخص المدير الفني للفريق الأول، ريكاردو سواريش فهناك انقسام كبير حول مستقبله مع النادي الأهلي، فنجد أصوات تنادي بتغييره سريعًا بعد نهاية الموسم والتعاقد مع اسم قوي لقيادة الفريق يكون على قدر طموحات الجماهير، خصوصًا في ظل عدم وجود اقتناع كامل من غالبية مجلس الإدارة وحتى من ياسين منصور وقت التعاقد معاه، والذي يري استمراره ما هو إلا مضيعة للوقت.
الجبهة التانية والتي يقودها محمود الخطيب تري إن سواريش مخدش فرصته كاملة ويستحق الصبر عليه والحكم عليه بعد فترة إعداد مع الفريق واختيار صفقاته، وحينها يصدر الحكم عليه، مع إعطاءه مهلة لحد آخر عام 2022، وتحديدًا مع انطلاق كأس العالم للحكم على شغل المدير الفني وبالتباعية استمراره من عدمه، وهو الأقرب حدوثه إلي الآن، خصوصًا إن سواريش تولى قيادة الفريق في ظروف صعبة جدًا وضيق وقت مع إصابات متتالية ودا اللي بيخلي الحكم عليه ظالم في رأي الجبهة المناصرة لاستمراره.