خسر نادي مانشستر يونايتد أول مباراتين بالدوري الإنجليزي الممتاز مما ألقي بظلاله على قلعة “أولد ترافورد” بعد السقوط أمام برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد، والسقوط أمام برينتفورد برباعية نظيفة، وتقديم مستوى سئ للغاية أثار استياء جماهير الشياطين الحمر، وأكد للمدير الفني الهولندي إيريك تين هاج أن الفريق مازال بحاجة إلى تدعيمات قوية، إذا أراد المنافسة على الدخول إلى المربع الذهبي.
وأول المراكز التي تأكد تين هاج أنها في حاجة إلى تدعيم قوي هو مركز رأس الحربة، خاصة مع الوضع الضبابي للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وتمسكه حتى الآن بالرحيل عن مانشستر يونايتد وعدم وجود بديل كُفء له في ظل كثرة إصابات الفرنسي أنتوني مارسيال وغيابه عن الملاعب.
مانشستر يونايتد بدأ بالفعل تحركه في سوق الانتقالات بحثًا عن تدعيم مركز رأس الحربة، وهو ما كان أمرًا منطقيًا لكن الخيارات لم تكن منطقية على الإطلاق بل كانت أشبه بالصدمة لمشجعي الشياطين الحمر.
أول الأسماء التي تم تداولها بأن مانشستر يونايتد بدأ بالتفاوض معه من أجل ضمه هو ماركو أرناوتوفيتش، لاعب نادي بولونيا، والذي لم ينجح في إثبات نفسه بالدوري الإنجليزي مع فريق هبط إلى الشامبيونشيب، ستوك سيتي ليرحل إلى بولونيا، أحد أندية الوسط في إيطاليا.
تحرك تعجب منه مشجعي مانشستر يونايتد في ظل عدم تألق اللاعب أو إثبات نفسه في أي من محطاته الاحترافية، مع كبر سنه والذي بلغ حوالي 34 عامًا، مما يجعلها صفقة غير منطقية.
الصدمة الثانية جاءت بعدما تأكد فتح نادي مانشستر يونايتد خطوط اتصال مع ممثلي المهاجم الإسباني ألفارو موراتا، من أجل التعاقد معه قادمًا من أتلتيكو مدريد، والذي يطلب الحصول على 35 مليون يورو لبيعه.
موراتا واحد من أكثر اللاعبين المثيرين للجدل في الجيل الحالي للكرة العالمية بسبب لعبه لأندية كبرى مثل ريال مدريد ويوفنتوس وتشيلسي وأتلتيكو مدريد، وجذب انتباه نادٍ مثل مانشستر يونايتد رغم محدودية أرقامه وتأثيره الهجومي مع كل هذه الأندية، مما يجعله خيار غير منطقي في ظل حاجة الشياطين الحمر لإعادة البناء.
زوجة ماورو إيكاردي، واندا والتي تعد في نفس الوقت وكيلة أعماله قامت بعرضه على إدارة مانشستر يونايتد للتعاقد معه، والتي طلبت مهلة لدراسة خيار ضم المهاجم الأرجنتيني ولم تغلق الباب في وجه لاعب باريس سان جيرمان.
الأمر نفسه قام به وكيل أعمال ممفيس ديباي، لاعب نادي برشلونة والذي سبق وأن ارتدى قميص مانشستر يونايتد وفشل بشكل واضح، وإدارة الشياطين الحمر أيضًا طلبت مهلة لدراسة الأمر مما يجعله خيارًا متاحًا من أجل تدعيم كتيبة إيريك تين هاج.
4 خيارات متاحة على طاولة مانشستر يونايتد تثير العديد من التساؤلات والسخرية في نفس الوقت، إذ أنها لا تمثل الجودة الحقيقية القادرة على نقل الفريق هجوميًا إلى مستوى آخر وإعادة البناء للمنافسة في السنوات المقبلة، لينتشر تساؤل ساخر على مواقع التواصل الاجتماعي “ماذا يدخنون في أولد ترافورد؟”