اعترف منظمو جوائز الكرة الذهبية بأن موسم ليونيل ميسي مع باريس سان جيرمان كان صعبًا ولم يمكنه من إيجاد مكان في قائمة الـ 30 مرشح للجائزة 2022، على عكس البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وفشل ميسي المتوج بالجائزة 7 مرات في التواجد في القائمة لأول مرة منذ 17 عامًا، منذ عام 2005، حيث سجل 11 هدف وصنع 11 تمريرة حاسمة في 34 مباراة في جميع المسابقات منها 6 أهداف فقط في الدوري الفرنسي، وهي نسبة تهديف سيئة للغاية مقارنة بمعايير الجائزة.
وردًا على الانتقادات التي طالت منظمو الكرة الذهبية بعد قرار استبعاد ميسي، عقدت مجلة فرانس فوتبول جلسة أسئلة وأجوبة لتوضيح سبب الاستبعاد.
وقال منظمو الجائزة أن ميسي لم يقدم شئ كبير هذا الموسم ولايمكن احتسباب كوبا أمريكا التي لعبت في 11 يوليو 2021 ضمن تقييم العام، ويجب الاعتراف بأن موسم الأرجنتني كان مخيب للغاية من حيث المهارات أو الإحصائيات.
فيما بررت فرانس فوتبول تواجد رونالدو على الرغم من عدم نجاح مسيرة مانشستر يونايند الموسم الماضي فقد كان موسم رونالدو حاسمًا على المستوي الفردي فاللاعب سجل 4 أهداف ب7 نقاط في دوري المجموعات للفريق، وفي الدوري الانجليزي سجل 18 هدفًا، ليصبح معدله 32 هدفًا في 49 مباراة وهي ليست أفضل مواسمه ولكنها كافية لترشيحه للقائمة.
وانتقل ميسي البالغ 35 عامًا الموسم الماضي من برشلونة إلي باريس سان جيرمان بسبب المشاكل المالية، وسجل ميسي مالايقل عن 30 هدفًا في 13 موسم متتالي منذ 2005/06، وهو الموسم الكامل الأول للأرجنتيني مع النادي الكتالوني.
وتوج ميسي بالبالون دور في أعوام 2009 و 2010 و 2011 و 2012 و 2015 و 2019 و 2021، فيما توج رونالدو باللقب خمس مرات.