شهدت مباراة ليفربول أمام كريستال بالاس في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز، طرد المهاجم الأوروجوياني الجديد للريدز، داروين نونيز في ثالث ظهور رسمي له بقميص الفريق بعد تدخل عنيف بدون كرة على مدافع كريستال بالاس.
ليفربول تعادل في ثاني المباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز أمام كريستال بالاس بهدف لكل فريق بعد التعادل في أول جولة بالبريميرليج أمام فولهام بهدفين لكل فريق، ليكتب الريدز بداية مُقلقة مع انطلاق الموسم الجديد.
وقام داروين نونيز بالاستسلام لاستفزازات مدافع كريستال بالاس، يواكيم أندرسون ليقوم “بنطحه” بالرأس بدون كرة في لقطة مشابهة لـ”نطحة” زين الدين زيدان الشهيرة لمدافع إيطاليا، ماتزاري مما أدى إلى طرده.
طرد داروين نونيز ليس الأول لليفربول تحت قيادة يورجن كلوب، بل أنه التاسع للاعبي الريدز على مدار 6 مواسم مع المدير الفني الألماني، وهو ليس بالمعدل الكبير مقارنة بعدد المواسم التي خاضهم خلالها.
المُلفت للنظر أن أول حالة طرد حصل عليها لاعب من ليفربول تحت قيادة يورجن كلوب كانت أمام كريستال بالاس أيضًا في مارس عام 2016، بعدما طُرد جيمس ميلنر بعد حصوله على بطاقتي صفراواتين بعد تدخلين على ويلفرد زاها.
وبعد شهرين فقط، تعرض براد سميث للطرد مجددًا مع نادي ليفربول لكن هذه المرة أمام سوانزي سيتي بعدما حصل على بطاقتين صفراواتين أيضًا، ليتم طرده بعد ذلك.
وانتظر ساديو ماني لمدة سنة و4 أشهر حتى تعرض للطرد في سبتمبر من عام 2017 بعد تدخله القوي على الحارس البرازيلي إيديرسون مما أدى إلى طرده بشكل مباشر، ليكون صاحب أول حالة طرد مباشرة تحت قيادة كلوب.
وبعد 4 أيام فقط من طرد ماني، حصل المدافع الإنجليزي جو جوميز على بطاقة حمراء بعدما تحصل على إنذارين أمام إشبيلية في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، بالمباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي هدفين لكل فريق.
واستمر بعد ذلك صيام لاعبي ليفربول عن الحصول على البطاقات الحمراء حتى نوفمبر من عام 2018، حينما طُرد قائد الريدز، جوردان هندرسون أمام واتفورد ببطاقتي صفراواتين بعد العديد من التدخلات العنيفة، ليحصل على طرد.
جيمس ميلنر أبى إلا أن يكون الوحيد في عهد يورجن كلوب الذي يحصل على طردين على مدار الـ6 مواسم، بعدما حصل على بطاقة حمراء جديدة في يناير من عام 2019 أمام كريستال بالاس أيضًا، والغريب في الأمر أيضًا أنه طُرد بسبب تدخلين على ويلفرد زاها وبطاقتين صفراواتين.
وفي الشهر نفسه، تعرض الحارس البرازيلي أليسون بيكر للطرد أمام برايتون بعدما قام بالتصدي لتسديدة تراوسورد من خارج منطقة الجزاء ليحصل على بطاقة حمراء مباشرة، هي الثانية تحت قيادة كلوب.
وفي ديسمبر من العام الماضي، 2021 طُرد آندي روبرتسون بعد تدخل عنيف على إيمرسون رويال في مواجهة توتنهام مما أدى إلى طرده بعد دقائق معدودة من تسجيله هدف لليفربول، ليكون ثالث طرد مباشر مع كلوب.
وبالتالي فإن من أصل 9 كروت حمراء تعرض لها لاعبي ليفربول تحت قيادة كلوب، كان نصفهم تقريبًا “4 بطاقات” بشكل مباشر بسبب تدخل عنيف أو غير أخلاقي، كما أن كريستال بالاس هو أكثر خصم طُرد أمامه لاعبي ليفربول بواقع 3 بطاقات حمراء.