تخطط مجموعة مشجعي مانشستر يونايتد للاحتجاج على ملاك النادي قبل مباراة الجولة الثالثة فى الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ليفربول مساء الإثنين.
وخسر مانشستر يونايتد أمام ليفربول مساء السبت برباعية نظيفة ليصبح في ذيل ترتيب الدوري الانجليزي الممتاز في أول جولتين،
وتعرض يونايتد لهزيمة مذلة 4-0 أمام برينتفورد يوم السبت ليبقى في ذيل الترتيب وبدون نقطة من أول مباراتين.
وانتقد جاري نيفيل، أسطورة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، إدارة النادي، وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: ” يجب أن يعود النادي جذابا كالسابق، لقد أصبح النادي مقبرة اللاعبين”.
وكان نيفيل قد صرح علنًا في الماضي أن عائلة جليرز تجعلت النادي متعفن.
وأكدت مجموعة مشجعي يونايتد “The 1958” تفاصيل الاحتجاج المخطط له قبل لقاء ليلة الاثنين المقبلة امام ليفربول لسماع أصواتهم عندما يجتمع الجميع عند تمثال ‘الثالوث المقدس’ للأساطير، جورج بست وبوبي تشارلتون ودينيس لو خارج أولد ترافورد.
وأصدرت رابطة مشجعي مانشستر يونايتد بيانا اليوم وَصفت فيه بداية الفريق للموسم الجديد بالمخزية.
وأكدت الرابطة في بيانها أن الكوارث التي عاشها الفريق الموسم الماضي وسوق الانتقالات غير المرضية ونتائج الفريق في بداية الموسم المخزية جعلت الرابطة تعلق على الأحداث وهي عادة لاتفعل ذلك لكن مايحدث استثناء في النادي، خاصة بعد الخسارة الكارثية أمام برينتفورد بأربعة أهداف نظيفة.
ووجهت الرابطة أصابع الاتهام لعائلة جليزر مالكة النادي، مع إعلانها عن تجمع في مباراة يشاهدها العالم، للمطالبة بتغيير عاجل وجذري، فمالكي النادي يقتلون أعظم مؤسسة لكرة القدم في العالم بسبب الطمع على حد وصفهم.
وأكملت الرابطة : “لايمكننا السماح بانهيار النادي بعد الآن، الأمر لايتعلق بانقسام الجماهير فالجميع لديه الحق في الاحتياج بشكل جماعي أو بشكل فردي”.
وتمنت الرابطة توحيد الجماهير وأن ينضموا للمسيرة احتجاجًا على وضعية النادي في الساحة الأمامية لسماع صوتنا العالي، وأضافت الرابطة : ” تحدث بصوت عال، وكن فخورًا، سنقف كواحد!، وأظهر صوتنا لعائلة جليرز”.
والآن لماذا تهاجم الجماهير عائلة جليرز اليوم؟
وللإجابة على هذا السئال دعونا نقول لكم بأنه يمكن تقسيم سنوات عائلة جليزر في مانشستر إلى نصفين، 8 مواسم تحت قيادة فيرجسون و9 منذ رحيله.
في عهد فيرجسون، استطاع النادي الحصول علي 5 القاب دوري إنجليزي ممتاز ووصل لنهائي دوري أبطال أوروبا 3 مرات، فاز بلقب وخسر اثنين أمام برشلونة، وحققوا ثلاثة كؤوس رابطة إنجليزية وكأس العالم للأندية مرة وحيدة خلال هذه الفترة.
ومنذ اعتزال السير فيرجسون، فشل النادي في الفوز بالدوري الإنجليزي أو اجتياز ربع نهائي البطولة الأوروبية ولكنهم حققوا ثلاثة ألقاب – كأس الاتحاد الإنجليزي 2016، ثم ثنائية كأس الرابطة والدوري الأوروبي فى 2017، وغابوا في هذه الفترة عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في خمسة مواسم.
الأمر الأكثر حيرة أن النادي أنهي بفارق أكثر من 10 نقاط مرتين فقط في عهد فيرجسون في موسمي 2003-2004 وتوج آرسنال حينها، و2004-2005 وتوج جوزيه مورينهو حينها مع تشيلسي.
في المقابل ومنذ اعتزال فيرجسون لم يحقق النادي فارق أقل من 10 نقاط أو أقرب حتي سوي موسم 2020-2021 في عهد أولي جونار سولشاير ، عندما أنهوا في المركز الثاني بفارق 12 نقطة عن مانشستر سيتي .
وهناك أمر آخر هو جلب أقل عدد لاعبين في سوق الأنتقالات منذ اعتزال فيرجسون فالنادي يجلب صفقات بمعدل 5 صفقات في الموسم على عكس الاندية الستة الكبري السيتي وتشيلسي وليفربول وأرسنال وتوتنهام، والتي تتعاقد مع متوسط 6 إلي 7 لاعبين في الموسم منذ 2013-2014، المثير في الصفقات بأنها جاءت بنفقات ضخمة دون أى نجاح للنادي .
ومع فتح سوق الانتقالات هذا الموسم وعلى الرغم من فشل الفريق الموسم الماضي، إلا أن النادي تعاقد فقط مع 3 صفقات وهم ليساندرو مارتينيز وتيريل مالاسيا وكريستيان إريكسن، ليكون أقل نادي في الإنفاق بين الستة الكبار وأقل أيضًا من أندية وولفرهامتون، ليدز ، وست هام ونوتنجهام فورست.
مع عدم وجود استراتيجية أو خطة في سوق الانتقالات هذا الموسم في مانشستر يونايتد، هل تري رحيل مالكي النادي هو الحل؟ أم أن المدرب تين هاج يخطط لفعل شئ آخر ويكتفي بالتشكيل الحالي.