ميدو نبيل يدخل التاريخ كثاني أصغر لاعب في الأهلي مشاركة
دفع البرتغالي ريكاردو سواريش بلاعب وسط شاب يُدعى ميدو نبيل في التشكيل الأساسي للأهلي أمام إيسترن كومباني في الجولة الحادية والثلاثين، ليشارك اللاعب الصاعد لأول مرة في التشكيل الأساسي بعد قرار الاعتماد على الناشئين، والذي اتخدته إدارة القلعة الحمراء.
ميدو نبيل لقى إشادة كبيرة من المدير الفني البرتغالي ريكاردو سواريش بعد نهاية المباراة، فمن هو هذا الصاعد الذي حصل على ثقة الأهلي؟
ميدو نبيل أصبح ثاني أصغر لاعب يشارك في التشكيل الأساسي بتاريخ الأهلي بعدما شارك بمباراة إيسترن كومباني وهو في عمر الـ17 عامًا و7 أشهر و18 يومًا، ليأتي بذلك خلف الأصغر في تاريخ المشاركة أساسيًا مع النادي الأهلي، رمضان صبحي والذي شارك في عام 2014 تحت قيادة فتحي مبروك بعمر 17 عامًا و14 يومًا فقط.
الغريب في الأمر أن اسم “ميدو” هو اسم اللاعب الصاعد الحقيقي وليس اسم الشهرة كما اعتدنا لهذا الاسم، وانضم إلى النادي الأهلي وهو في عمر الـ7 سنوات، ومع تألقه الملفت تم تصعيده ليلعب في المواسم الأخيرة مع فريق مواليد 2003 وليس 2004 “فئته العمرية”، دليلًا على موهبته الكبيرة وإمكانياته العالية.
ميدو نبيل تم تصعيده من فريق 2003 كلاعب وسط ملعب مهاجم، إلا أن ريكاردو سواريش دفع به بديلًا لأليو ديانج في وسط ملعب الأهلي كبديل في مباراتي الاتحاد ومصر المقاصة بكأس مصر، ليقدم أوراق اعتماده بشكل جيد، ليقرر البرتغالي الدفع به أساسيًا أمام إيسترن كومباني.
أبرز ما يميز ميدو نبيل هو قدرته على التمرير الدقيق بشكل طولي يستطيع من خلاله كسر خطوط الخصم، بجانب قدرته على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط نظرًا لكونه لاعب وسط هجومي يمتاز بالمهام الهجومية.
لكن الميزة الأكبر والتي اشتهر بها ميدو نبيل في فريقه الأساسي، مواليد 2003 هو تسديداته القوية والمتقنة مما جعله مسجلًا للعديد من الأهداف خلال المواسم الماضية، وبالفعل رأينا اللاعب يحاول التسديد في أكثر من مناسبة بمباراة إيسترن كومباني لكن مع رهبة البداية لم يكن هناك دقة كبيرة في التسديد.
شريف عبد الفضيل هو المدير الفني الذي تولى تدريب ميدو نبيل خلال الموسمين الأخيرين وقام بترشيحه بالفعل إلى مدير قطاع الناشئين، خالد بيبو حينما قرر الأهلي تصعيد الناشئين واستكمال الدوري بهم، وذلك لإعطاءه فرصة مع الفريق الأول في ظل الثقة الكبيرة بقدراته الفنية العالية.
وسينتظر ميدو نبيل قرار إدارة الأهلي عقب نهاية الموسم الحالي بشأن مستقبله، لكن الأقرب سيكون إخراجه للإعارة من أجل الحصول على فرصة للمشاركة بشكل أكبر والاستفادة منه على المدى البعيد بعد المشاركة في مباريات الدوري الممتاز أكثر وأكثر، لكن هل يستطيع إثبات نفسه مجددًا أم يكون مثل كثيرين جذبوا الأنظار في البداية ثم خفت ضوءهم بعد ذلك؟