سحر أسود وعصابات.. أزمة بوجبا وشقيقه
نشبت أزمة قوية بين النجم الفرنسي بول بوجبا وشقيقه ماتياس بوجبا خلال الساعات القليلة الماضية، بعد اتهامات الأخير لنجم نادي يوفنتوس بأنه متلون وشخص لا يصلح أن يكون مثل أعلى لأي شخص بسبب أفعاله الخبيثة، فما هي الأزمة؟
بداية الأزمة؟
بدأت القصة عندما ظهر ماتياس بوجبا في مقطع فيديو عبر حسابه على “إنستجرام”، هاجم فيه شقيقه الأصغر وشكك في نزاهته، مهددا بالكشف عن الكثير من الأمور المخزية التي قام بها ومنها محاولة إيذاء النجم الفرنسي الآخر آنخيل دي ماريا.
ليرد محامي بوجبا في بيان رسمي قال فيه إن “التصريحات الأخيرة ليست مفاجئة، وتُضاف إلى التهديدات ومحاولات الابتزاز المتكررة ضد بول بوجبا، بول سيقوم بتصعيد الأمر ضد شقيقه بكافة الطرق القانونية الممكنة”.
ابتزاز وطلب 13 مليون يورو
وأكد محامي بوجبا أن النجم الفرنسي أبلغ السلطات في فرنسا وإيطاليا أن شقيقه ماتياس شارك في محاولة من إحدى العصابات لابتزازه، مقابل الحصول على 13 مليون يورو، إذ قام لاعب الوسط الفرنسي بإبلاغ الشرطة أنه حوصر في مدينة باريس من قبل عصابة عناصرها من أصدقاء الطفولة، لهم علاقة بشقيقه ماتياس، بجانب رجلين مقنعين مسلحين ببنادق هجومية، وطلبوا منه 13 مليون يورو مقابل عدم نشر رسائل إلكترونية “سيتم نسبها زورا إليه”.
وأبلغ بول بوجبا المحققين أنه تم ترهيبه عدة مرات منذ ذلك الحين، سواء في مدينة مانشستر حين كان لاعبا في صفوف يونايتد، وحتى بعد عودته إلى يوفنتوس في يوليو الماضي.
إتهام جديد من شقيقه
نشر ماتياس عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر” تغريدة قال فيها: “لقد ظهر الوجه الحقيقي لأخي، وبما أنك بدأت تكذب على الشرطة، فلا يمكنك إلقاء اللوم عليّ، أردت أن تُسكتني وترسلني إلى السجن، لكن لديّ ما يكفي لإثبات أكاذيبك، الأمر لا يتعلق بالمال، لقد ورطتني على عكس إرادتي وكدت أموت بسببك، أنت خائن ومنافق”.
لم يكتفِ ماتياس بوجبا بذلك بل أنه اتهم شقيقه نجم نادي يوفنتوس بأنه حاول الاستعانة ببعض السحرة من أجل إيذاء كيليان مبابي، زميله في منتخب فرنسا، قائلًا: “تدعو نفسك مسلما وأنت متورط في كل ذلك السحر، ليس من الجيد أن تحظى بالمنافقين والخونة حولك، أريد الخير لك يا مبابي لكن للأسف أخي بول يتلاعب بك باستخدام السحر ، لاتجعل بجانبك خائن ومنافق مثله”.
الحرب مستمرة
بول بوجبا أكد أنه سيستمر في ملاحقة شقيقه ماتياس من أجل مقاضاته بعد نشر الشائعات حوله ومحاولة التأثير عليه وابتزازه مرة أخرى، إلا أن ماتياس مازال مصرًا على حديثه ويؤكد أنه يمتلك الأدلة على ذلك.
ساعات ساخنة ستنتظرنا في هذه القضية الشائكة لنكتشف من الصادق ومن الكاذب.