أصبح نادي ليفربول قاب قوسين أو أدنى من إتمام التعاقد مع لاعب الوسط البرازيلي آرتور ميلو قادمًا من نادي يوفنتوس على سبيل الإعارة الجافة من أجل تدعيم خط الوسط على مدار الموسم الحالي.
يورجن كلوب من جانبه اعترف منذ أيام قليلة أنه كان مخطئًا في تقييمه لخط وسط الفريق، إذ أكد أن ليفربول بالفعل في حاجة إلى تدعيم في خط الوسط وهو ما سيعمل عليه النادي في الساعات المتبقية من الميركاتو.
تحرك مفاجئ
ليفربول ورغم الفوز بشق الأنفس على نيوكاسل في الجولة الخامسة بهدفين مقابل هدف وحيد في الدقيقة 98، إلا أنه تأكد مرة أخرى أنه يحتاج إلى تدعيم في خط الوسط مع تبقي ساعات قليلة للغاية في الميركاتو.
وتفاجئ الجميع بإنهاء ليفربول لصفقة التعاقد مع آرتور ميلو قادمًا من يوفنتوس، وسط اعتراض جماهير الريدز على هذه الصفقة وأن اللاعب لا يمثل تدعيمًا حقيقيًا لتشكيل يورجن كلوب الموسم المقبل.
ما يؤكد أن إدارة ليفربول ليست مقتنعة بالصفقة من الأساس هو التعاقد مع البرازيلي على سبيل الإعارة الجافة مع عدم وضع أي خيار شراء في العقد، وهو ما يدل أنها ترى بأن اللاعب سيكون حل مؤقت فقط حتى نهاية الموسم.
هل آرتور يمثل إضافة؟
التعاقد مع آرتور لن يكون حل جذري لمشكلة خط وسط ليفربول على المدى البعيد، وحتى على المدى القصير فإن هناك شكوك كبيرة في كفاءته وإمكانية إضافة الجودة على خط وسط منظومة يورجن كلوب في الموسم الجاري.
آرتور لاعب سلبي للغاية اعتماده الكامل على الاحتفاظ بالكرة تحت قدمه مع تدوير الكرة يمينًا ويسارًا وليس لديه قدرة على خرق خط دفاعات الخصم المتكتلة بتمريرات قطرية دقيقة مثل ما يقوم بها تياجو ألكانتارا على سبيل المثال.
بجانب ذلك فإن آرتور ليس باللاعب السريع إطلاقًا سواء في التحرك بالكرة أو بدون الكرة، ومع إيقاع لعب ليفربول السريع للغاية فإنه بذلك سيكون خارج منظومة الضغط والتحرك وعيب خطير في وسط ملعب الفريق.
إصابات متكررة
بجانب العيوب الفنية التي يعاني منها آرتور، فإنه أيضًا كثير الإصابات فبالنظر إلى تاريخ إصاباته على مدار العام الماضي من شهر يوليو 2021 حتى يوليو 2022، سنجد أن اللاعب البرازيلي غاب عن الملاعب حوالي 120 يومًا بسبب الإصابات التي تعرض لها بشكل متكرر.
وبالتالي فإن صفقة آتور هو تحرك غير مدروس من ليفربول من أجل تدعيم الفريق، وكان اللاعب هو الفرصة الوحيدة المتاحة في سوق الانتقالات في ظل تبقي ساعات قليلة على غلقه فتعاقدت معه الإدارة كحل “مُسكن” لعيوب خط الوسط وليس كتدعيم هناك قناعة به.