فرض نادي أستون فيلا التعادل الإيجابي على نادي مانشستر سيتي في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي، بعد سيطرة وهيمنة كاملة لكتيبة بيب جوارديولا لكن كتيبة جيرارد نجحت في خطف هدف التعادل في الربع ساعة الأخير.
إيرلينج هالاند افتتح النتيجة لصالح مانشستر سيتي بهدف نظيف، قبل أن يخطف ليون بايلي التعادل في الدقيقة 75، رغم إهدار لاعبي السيتي العديد من الفرص المتاحة لقتل المباراة بهدف ثاني قبل استقبال التعادل في آخر ربع ساعة، وفشل في تعويضه.
هالاند لا يتوقف
النجم النرويجي الصاعد بسرعة الصاروخ يواصل الابتعاد أكثر بصدارة هدافي الدوري الإنجليزي بعدما سجل هدف مانشستر سيتي الوحيد، وكان مصدر الخطورة الأبرز على مدار الـ90 دقيقة سواء قبل استقبال الهدف أو بعده.
هالاند كان مصدر الخطورة الأهم في مانشستر سيتي، للمباراة السادسة على التوالي، بعدما كان أكثر من سدد من لاعبي السيتي تجاه المرمى بعدما سدد 5 كرات، من بينهم 3 كرات على المرمى ليكون أكثر لاعب تأثيرًا في المرمى.
المهاجم النرويجي يتواجد في كل جزء داخل منطقة الجزاء تقريبًا، ولاعبو مانشستر سيتي بدأوا يثقون به بدرجة كبيرة ويبحثون عنه داخل منطقة الجزاء سواء في الكرات العرضية أو حتى في التمريرات الأرضية “وان تو” لاختراق دفاعات الخصم.
آفة مانشستر سيتي
مانشستر سيتي وعلى الرغم من المعدل التهديفي المرعب، إلا أنه مازال يعاني بشكل واضح للغاية في الناحية الدفاعية بسبب عدم وجود قلبي دفاع صلبين يستطيعان استقبال اللعب ومنع وجود مساحات كبيرة وهو ما اتضح من أول مباراة.
خلال أول 6 مباريات، استقبل مانشستر سيتي 6 أهداف بمعدل هدف في كل مباراة تقريبًا وهو معدل كبير لفريق هو بطل الدوري الإنجليزي، وهو ما يفضح الأزمة الكبيرة التي يعاني منها كتيبة بيب جوارديولا ولا يستطيع إيجاد حل لها حتى الآن رغم النجاعة الهجومية الكبيرة.
جوارديولا قام بصفقات قوية وصرف مالي ضخم خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية لكنه لم يقم بأي دعم يذكر أو كبير في خط الدفاع قبل نهاية الميركاتو، واكتفى بالتعاقد مع آكانجي والذي لا يعد تطور كبير في مستوى خط دفاع مانشستر سيتي.
ستراب: الحالة البدنية
مازالت الحالة البدنية للاعبي مانشستر سيتي مع بداية كل موسم تمثل علامة استفهام كبيرة منذ قدوم بيب جوارديولا لقيادة الفريق، وهو ما اتضح للموسم السادس لأنه يعتمد أن اللاعبين سيصلون للجاهزية البدنية مع المباريات ولا يعمل على تجهيزهم في فترة الإعداد.
مانشستر سيتي للمباراة السادسة على التوالي يعاني بدنيًا في آخر ربع ساعة دائمًا من المباريات بسبب تراجع المستوى البدني الكبير وهو ما يعطي أفضلية كبيرة للخصوم في حال لم يكن بيب جوارديولا قد حسم المباراة قبل هذا الانهيار البدني.
مانشستر سيتي مازال هو الأوفر حظًا في تحقيق الدوري الإنجليزي، ويمتلك ترسانة هجومية يصعب إيقافها إطلاقًا لكن يبقى التحدي الأكبر المواجهات الأوروبية في ظل هذه الحالة الدفاعية.