الخسارة الأولي للآرسنال أمام مانشستر يونايتد والشياطين تواصل العروض القوية
نجح نادي مانشستر يونايتد في مواصلة سلسلة انتصاراته المحلية على حساب المتصدر أرسنال بثلاثية مقابل هدف وحيد في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليوقف قطار الجانرز المنطلق في البريميرليج.
أرسنال دخل المباراة بالعلامة الكاملة خلال أول 5 جولات من الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما جاء مانشستر يونايتد من 3 انتصارات متتالية بعد بداية غير موفقة في البطولة بخسارتين في أول جولتين، ليكون التحدي من يواصل الانطلاق؟
ضغط من أرسنال
أرسنال دخل منذ الدقيقة الأولى ضاغطًا بشكل كبير بكل خطوطه مطبقًا طريقة لعبه المعتادة، ولكن ذلك كان سلاحًا ذو حدين بالنسبة للجانرز، وبالفعل تأذى كثيرًا بسبب طريقه لعبه والضغط الكبير الذي شكله منذ الدقيقة الأولى.
أرتيتا أصر على أسلوب لعبه ولم يرفض التخلي عنه حتى ولو بجزء نسبي لتأمين وضعه الدفاعي في مواجهة خصم صعب مثل مانشستر يونايتد ويمتلك لاعبين لديهم سرعة كبيرة في خط الهجوم، وبالفعل جاء العقاب.
أرسنال اتخذ مخاطرة ضخمة جدًا في مواجهة مانشستر يونايتد وبالفعل تعاقب بأكثر طريقة منطقية وهي المساحة الكبيرة خلف خط الدفاع المتقدم باستمرار، لنجد راشفورد ينفرد بمرمى الخصم مرتين من وسط الملعب.
دهاء تين هاج
إيريك تين هاج استطاع التعامل مع المباراة بالطريقة اللازمة من خلال استقبال اللاعب من خلال الضغط المنخفض وتقليل المساحة بين خطوط فريقه أمام منطقة الجزاء، مع الاعتماد على الكرات المرتدة السريعة.
تين هاج كان واضحًا أنه يرغب في جعل كافة الخطوط قريبة من بعضها البعض، ومع استعادة الكرة فإنه يقوم بتمرير الكرة بشكل عمودي نحو إيريكسن أو برونو فيرنانديز الذي يرسل التمريرة المباشرة في المساحة خلف الدفاع لماركوس راشفورد أو أنتوني.
ثغرة واضحة في خطة أرتيتا
أرسنال يعاني كثيرًا في غياب الارتكازين الدفاعيين، توماس بارتي ومحمد النني، ووضح ذلك جليًا في مواجهة مانشستر يونايتد اليوم وعدم وجود أي حماية أمام خط الدفاع وهو ما جعل الفريق يستقبل اللعب من عمق الملعب.
لوكونجا الذي دفع به أرتيتا ليكون الارتكاز الدفاعي لم يستطع إطلاقًا القيام بأدوار بارتي أو النني، وبالتالي يجب على المدير الفني الإسباني البحث عن حل آخر لسد ثغرة الاتكاز.
مانشستر يونايتد عاد إلى طريق الانتصارات مجددًا وليس أمام فرق مترنحة بل أنه في طريق فوزه تغلب على ليفربول ومن بعده المتصدر أرسنال، مما يؤكد أن تين هاج وضع يده على مفاتيح لعب الفريق، أما أرسنال فالخسارة لا تعني انهيار الفريق لكن يجب التعامل بذكاء أكثر مع المباريات الكبرى وعدم الاندفاع المبالغ به.