اسم جديد ظهر ضمن المرشحين لتدريب الأهلي بداية من الموسم الجاي عشان يبقى بديل للمدير الفني البرتغالي ريكاردو سواريش، واللي مشي بعد شهرين بس من قيادته للمارد الأحمر بعد ما الفريق خسر الدوري المصري للمرة التانية على التوالي لأول مرة من 2004.
الأهلي بيدور المرة دي على مدرب يكون لييه اسم كبير ويقدر يثق فيه وCV قوي عشان ميتكررش تاني اللي حصل مع ريكاردو سواريش، خصوصًا إن فيه حالة من الغضب الكبير عند جماهير الأهلي بعد قرار التعاقد مع سواريش واتهامات قوية للإدارة في الملف دا.
الاسم الجديد اللي معانا المرة دي هو السويسري، مارسيل كولر واللي بيطلق عليه صانع نهضة وثورة منتخب النمسا واللي خلاهم ضمن كبار قارة أوروبا أو ع الأقل حصان أسود دائم الوجود في البطولات القارية.
مارسيل كولر مدرب عنده 61 سنة “مواليد 1960” وبدأ مسيرته التدريبية مع نهاية الألفية اللي فاتت وتحديدًا في سنة ويل 1900 في سنة 1997 وبعد كدا راح جولين السويسري في سنة 1999 وقعد هناك سنتين.
بداية ظهور اسم كولر الكبير كان في سنة 2003 لما بدأ أول رحلة تدريبية لييه خارج سويسرا مع نادي كولن وقعد هناك لمدة 8 شهور تقريبًا، لعب فيهم 24 ماتش، كسب 4 واتعادل 4 وخسر 16 ماتش، عشان تبقى تجربة مش مبشرة بالخير خالص في بداية مسيرته.
بعد كدا راح كولر لنادي بوتشمون الألماني واللي قعد معاهم 4 مواسم، خاض فيهم 152 ماتش، فاز في 56 ماتش واتعادل في 38 وخسر في 58 ماتش، ودي كأرقام بالنسبة لنادي دائم المنافسة على الهبوط مميزة جدًا وخليته فعلًا محط أنظار منتخبات وأندية كبيرة، وفعلًا راح بعدها منتخب النمسا.
مارسيل كولر بدأ رحلته مع منتخب النمسا في 1 نوفمبر 2011 واستمر لمدة 6 سنين لحد 2017، خاض فيهم المنتخب في 54 ماتش، فاز فيهم 25 مرة واتعادل في 13 مرة وخسر في 16 مباراة، عشان يكون صاحب أكبر نسبة فوز في تاريخ النمسا –وقتها- ويساعد في ظهور عدد كبير من اللعيبة المميزين اللي مكملين لحد دلوقتي زي ديفيد ألابا وأرناوتوفيتش.
واصل بعد كدا المدرب السويسري سلسلة نجاحاته لما تولى قيادة نادي بازل من 2018 لحد 2020، وخاض الفريق في 101 ماتش، قدر فيهم يفوز بـ61 ماتش واتعادل في 19 لقاء وخسر 21 مباراة فقط، عشان يواصل تميزه من جديد بعد تجربة منتخب النمسا الناجحة.
كولر كلل أداءه الممتاز مع بازل إنه حقق بطولتي الدوري السويسري اللي شارك فيهم وبطولة كأس سويسرا وبطولة سوبر سويسري، وقاد الفريق كمان لدخول مجموعات دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل.
على مدار السنتين اللي فاتوا كولر مدربش أي فريق رغم النجاحات الكبيرة، والسبب بحسب التقارير الصحفية إنه كان مستني تجربة مع فريق بينافس على البطولات والألقاب ورفض عروض كتير لأنها مش ملائمة لطموحاته، بالتالي طموحاته دي بتتناسب جدًا مع تجربة الأهلي، فهل يكون هو فعلًا المدير الفني الجديد؟