واصل فريق ليفربول الإنجليزي تحت قيادة الألماني يورجن كلوب المدير الفني، سقوطه من حيث تراجع الأداء والمستوى والنتائج على المستوى الأوروبي أيضا بعد البداية السيئة محليًا.
وقدم ليفربول موسما رائعا الموسم الماضي، تمكن فيه من حصد بطولتي كأس رابطة الأندية الإنجليزية وكأس الاتحاد الإنجليزي، كما أنهى الموسم وصيفا لدوري أبطال أوروبا ووصيفا للدوري الإنجليزي الممتاز.
وجاءت بداية ليفربول هذا الموسم سيئة رغم تواجد الألماني يورجن كلوب على رأس الفريق منذ 6 سنوات، لكن الفريق تراجع في الموسم السابع كعادة كلوب مع الأندية التي دربها من قبل.
وعلى المستوى الأوروبي جاءت بداية ليفربول في دوري أبطال أوروبا سيئة، وذلك بعد الهزيمة أمام نابولي بأربعة أهداف مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعتهما مساء الأمس الثلاثاء، في الجولة الأولى من دور المجموعات من البطولة.
وعلى المستوى المحلي، لعب فريق ليفربول 6 مباريات في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حصد منهم 9 نقاط محتلا المركز السابع، إذ فاز في مباراتين فقط وتعادل في 3 مباريات وخسر مباراة.
وأصبح موسم كلوب السابع مع الأندية التي يدربها بمثابة اللعنة، إذ هبط بفريق ماينز إلى القسم الثاني في ألمانيا، ثم تولى تدريبا بوروسيا دورتموند وكان الموسم السابع هو الأسوأ له، إذ احتل المركز السابع في الدوري الألماني.
كما سقط أمام فولفسبورج في نهائي كأس ألمانيا بنتيجة 3-1، ثم خرج دورتموند من دوري أبطال أوروبا بخسارة ثقيلة 3-0 أمام يوفنتوس الإيطالي في قلب ملعبه ليرحل بعدها عن دورتموند.