بعدما كان قريبًا من الإنتقال إلى النادي الأهلي أو البقاء في صفوف فاركو، فجأة تحولت صفقة الحارس محمد صبحي وعاد مرة أخرى إلى نادي الزمالك، هناك العديد من الأسباب التي غيرت مجرى الصفقة في الأمتار الأخيرة.
البداية حينما خرج محمد صبحي من نادي الزمالك إلى فاركو خلال فترة الإنتقالات الصيفية الماضية على سبيل الإعارة لمدة موسم مع وجود بند يتيح لفاركو شراء اللاعب بعد نهاية الموسم مقابل 20 مليون جنيها مصريا.
وحاول مسئولو النادي الأهلي استغلال هذا البند من خلال فتح خط المفاوضات مع محمد صبحي للحصول على موافقته ومن ثم شراء اللاعب من فاركو بعد تفعيل بند الشراء ووافق اللاعب على ذلك.
وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وتم حرمان فاركو من الانتقالات لمدة فترتين، لينسحب الأهلي من الصفقة ويتمسك فاركو ببقاء اللاعب معه في الموسم الجديد من خلال تفعيل بند الشراء.
وتواصل أيمن طاهر مدرب حراس الزمالك ومجموعة من قادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي ومسئولين من النادي لإقناع محمد صبحي بالعودة مرة أخرى إلى القلعة البيضاء، وعدم التوقيع على رغبته بتفعيل بند الشراء.
وحصل حارس منتخب مصر على وعود من إدارة نادي الزمالك، بأنها لن تتعاقد مع حارس أخر غيره ليكون بديل الحارس الأساسي محمد عواد وتكون المنافسة بينهما، لتنتهي القصة ويعلن الزمالك عودة اللاعب رسميا.