أستطاع نادي برشلونة هذا الموسم تنفيذ خطة الروافع الأقتصادية وحل مشكلة الفريق الأقتصادية بشكل كبير .
وهذه الخطة تعتمد علي بيع برشلونة جزء من أصوله لحل مشكلتة الأقتصادية ولكي يستطيع شراء لاعبين جدد وتسجيلهم ضمن قائمة الفريق .
وخلال الصيف الماضي قام برشلونة ب4 روافع أقتصادية قام بهم علي النحو التالي :
الاولي والثانية : بيع 25 %من حقوق البث لصندوق “sixth street”
الثالثة : بيع 24.5% من أستوديوهات النادي لشركة “socios.com”
الرابعة والاخيرة التي ساعدت برشلونة علي تسجيل صفقاته : بيع 24.5 من أستوديوهات النادي لشركة “أورفيوس ميديا ”
ولكن رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي لم يكن متفق مع أجراءات برشلونة ووجه نداء لليويفا بالتحقيق مع برشلونة بشأن قضية الروافع الأقتصادية التي قام بها.
وصرح الخليفي في حديثه مع صحيفة “بوليتكو” :” أري أن هذا غير عادل وغير قانوني أعلم أن اليويفا لديها قوانين تخص الشئون المالية وواثق أنهم ينظرون في الأمر …لكن اذا سمحوا لهم بالقيام بذلك سيسير علي خطي برشلونة جميع الأندية “.
وعلي مدار الأعوام السابقة الكل يلاحظ توتر العلاقة بين ناصر الخليفي وبرشلونة منذ عام 2017 عندما كان برشلونة يريد التعاقد مع خط الوسط الايطالي ماركو فيراتي من باريس سان جيرمان لكن الخليفي رفض وتعاقد مع نيمار داسيلفا في نفس العالم بأغلي صفقة في تاريخ كرة القدم والتي تجاورت ال222 مليون يورو وبعد ذلك التعاقد مع صفقة برشلونة خط الوسط الهولندي فينالدوم فضلا عن التعاقد مع ليونيل ميسي نجم البلوجرانا التاريخي .