قصة أغرب حكم في تاريخ كأس العالم
مع أقترابنا من بداية كأس العالم في قطر نوفمبر المقبل والذي سيستمر الي يوم 21 ديسمبر في موعد ينتظره الملايين حول العالم لمشاهدة أقوي بطولة في تاريخ كرة القدم والذي يسعي كل منتخب في لنيل شرف الفوز بالبطولة الأغلي .
ومع حدوث العديد من القصص التي تذهل عالقة فأذهان محبين كرة القدم من لاعبين تألقو في كأس العالم قصص غريبة لفوز منتخبات بالبطولة لاعبين لم يكونوا علي المستوي الذي توقعه منهم محبينهم حول العالم ،لكن لم يسبق التحدث عن حكم مباراة قام بشيئ أثر في تاريخ البطولة .
سنتحدث اليوم عن الحكم الويلزي “كلايف توماس” الذي أطلق صافرته في عند إحراز البرازيل لهدف في مباراتها ضد السويد لكن ما القصة بالتفصيل ؟ ، حسنا سنعود بك بالزمن قليلا لعام 1978 كأس العالم الذي أقيم في الارجنتين وسط أجواء ديكتاتورية في أمريكا الجنوبية . لكن وسط جميع الأشياء الغريبة الا أن الأمر الذي حدث في دور المجموعات بين البرازيل والسويد كان الأغرب .
عام 1978 أقيم كأس العالم في الارجنتين وفي مجموعة ضمن كل من :البرازيل والسويد والنمسا وإسبانيا ، كانت هناك مباراة بين السويد والبرازيل وكانت المباراة الاولي فالمجموعة وكان التعادل بنتيجة 1/1 مسيطر علي أحداث المباراة حتي جاءت ركنية فالدقيقة الاخيرة لراقصي السامبا وكان الأسطورة زيكو كان وجه الكرة برأسه لداخل المباراة لكن الحكم الويلزي قبل توجه الكرة لمرمي السويد كان قد أطلق صافرة نهاية المباراة .
وكان السيلساو في طريقه لحصد نقاط المباراة الثلاث لكن كلايف توماس رفض ذلك ومع كل الأعتراضات من جانب الاعيبة البرازيلية وصافرات الأستهجان من جماهير البرازيل لم يغير الحكم قراره وصمم علي أنتهاء المباراة بنتيجة التعادل وفي سؤاله عن الموقف قال :” ماذا فعلت أطلقت صافرة النهاية والكرة فالهواء ماذا فعلت ؟ “.
وأتضح بعد ذلك أن الحكم الويلزي كان منحاز لطرف المنتخب السويدي ولذلك لم يكن يريد فوز المنتخب البرازيلي وأطلق صافرة النهاية ومنع هدف للبرازيل ليسجل أغرب واقعة تم تسجيلها بأسم حكم في كأس العالم .