نجم إيطاليا الذي عاد من الإيقاف ليكون سبب فوز إيطاليا بمونديال إسبانيا
يحفل تاريخ بطولة كأس العالم علي مدار تاريخها بكثير من الاعبين العظماء الذين حفرو أساميهم بحروف من ذهب في تاريخ البطولة ولم يكتفو فقط بمجرد المشاركة ورفع أسم بلادهم بل كانوا سببا أساسيا في فوز منتخب بلادهم بالبطولة الاغلي في التاريخ علي مستوي جميع الألقاب .
واليوم سنعود بعجلة الزمن لمونديال عام 1982 الذي أقيم في إسبانيا وأستطاعت إيطاليا الفوز بكأس العالم الثالث لها في تاريخها ، ولكن يرجع الفضل في فوز ايطاليا بكأس العالم انذاك الي باولو روسي لاعب يوفنتوس السابق الذي كان أفضل لاعب وهداف البطولة .
وُلد روسي في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1956 في مدينة براتو، وبدأ مسيرته الكروية كجناح مع فريق يوفنتوس، وخاض أولى مبارياته مع الفريق عام 1973، لكنه لم ينجح مع الفريق، فلم يُسجل أي هدف، ولم يشارك في كثير من المباريات، فكان كثير الإصابات، بل أنه خضع لـ 3 عمليات جراحية في ركبتيه خلال 3 أعوام، ليُعار لـ كومو، والذي شارك معه في أولى مبارياته ببطولة الدوري الإيطالي موسم 1975-1976، لكنه لم يُسجل معهم أي أهداف أيضًا.
وُلد روسي في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1956 في مدينة براتو، وبدأ مسيرته الكروية كجناح مع فريق يوفنتوس، وخاض أولى مبارياته مع الفريق عام 1973، لكنه لم ينجح مع الفريق، فلم يُسجل أي هدف، ولم يشارك في كثير من المباريات، فكان كثير الإصابات، بل أنه خضع لـ 3 عمليات جراحية في ركبتيه خلال 3 أعوام، ليُعار لـ كومو، والذي شارك معه في أولى مبارياته ببطولة الدوري الإيطالي موسم 1975-1976، لكنه لم يُسجل معهم أي أهداف أيضًا.
أبرز عيوب باولو روسي في تلك الفترة، بخلاف الإصابات، كان بنيانه الجسدي الضعيف، فلم يكن طويلًا أو قوي الجسمان، ليرحل عن يوفنتوس، تجاه نادي فيتشينزا والذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية آنذاك، وكان ذلك الانتقال بمثابة التحول في مسيرة أحد أبرز اللاعبين الطليان على مر التاريخ.
تحول باولو روسي من مركز الجناح إلى مركز رأس الحربة، لينفجر تهديفيًا، فيفوز بجائزة هداف دوري الدرجة الثانية في أول مواسمه مع فريقه الجديد برصيد 21 هدفًا، بل ويقودهم للصعود للكالتشيو .
شهر مارس لعام 1980، قدم ترينكا وكروشاني للمدعي العام في روما، قائمة تحوي أسماء 27 لاعبًا و13 ناديًا شاركوا في التلاعب بنتائج المباريات، ليتم القبض على اللاعبين المذكورين في القائمة وعدد من رؤساء الأندية والمسئولين، وكان من بين اللاعبين الذين أُلقي القبض عليهم، باولو روسي عندما كان لاعبًا لـ بيروجيا حيث تم إتهامه بالتلاعب في نتائج المباريات، ولكن ولأنهم لم يكن هناك قانونًا في إيطاليا ضد التلاعب في النتائج، تمت تبرئة جميع المتهمين بما فيهم روسي، لكنهم تلقوا عقوبات قاسية من قبل اتحاد اللعبة.
وتقرر إيقاف باولو روسي أحد أبرز النجوم في الكرة الإيطالية ذاك الوقت، لمدة 3 سنوات عن ممارسة كرة القدم، وذلك ليتأكد غيابه عن بطولة يورو 1980، وكان مقررًا له أن يغيب عن كأس العالم 1982 بإسبانيا، لكن عقوبة إيقافه تقلصت، ليعود للعب مع يوفنتوس في أواخر موسم 1981-1982، ويُتوج معهم ببطولة الدوري بتسجيله هدفًا في 3 مباريات لعبها.
لم يُسجن روسي قط، ولم يخرج من السجن لخوض منافسات بطولة كأس العالم 1982، لكنه تم حرمانه من ممارسة كرة القدم لعامين، وحتى آخر أيام حياته كان يشدد بأنه برئ ولم يشارك في تلك الفضيحة.
مباراة القرن العشرين التي كان نجمها باولو روسي ، مباراة البرازيل وايطاليا :
انطلقت المباراة في الخامس من يوليو لعام 1982 على ملعب ساريا بمدينة برشلونة.. مباراة صنفها البعض على أنها مباراة القرن العشرين.. مباراة القرن التي كان بطلها الأٌول باولو روسي.
روسي تقدم مرتين لمنتخب إيطاليا، ثم تعادل سُقراط وفالكو للبرازيل، قبل أن يعود باولو ليسجل ثالث أهدافه في الدقيقة 74 موقعًا على الهاتريك الشخصي الخاص به، ليقود بلاده للتأهل لنصف نهائي المونديال، وإقصاء منتخب الحلم لراقصي السامبا في سيناريو لم يكن ليتوقعه أحد، فوصف البرازيليون تلك المباراة بـ ” مأساة ساريا”، والتي كان بطلها لاعب تم حرمانه من ممارسة كرة القدم لعامين.. باولو روسي.