يرى جمال الغندور الحكم الدولي ورئيس لجنة الحكام المصرية السابق، انه من الطبيعي عقد جلسة بين كلاتبرج والأجهزة الفنية والإداريين بشأن تعديلات الحكام، حتى يكونوا على اطلاع بتطورات التحكيم”.
وأضاف في تصريحات إذاعية: “دائمًا حريص على تجديد الدماء ومنح العناصر الجديدة فرص، وعليه التحكيم المصري لم يقف على أسماء معينة، بل بالعكس منح فرص لحكام جدد في مصلحة التحكيم المصري، الحكام الكبار سيأتي عليهم وقت وسيتركون المجال، وحينها عدم وجود حكام شباب سيسبب فجوة، التحكيم المصري ثابت على قدميه ولن يتأثر بما يقال عنه”.
وعن تصريح عدلي القيعي بشأن منع مسؤولي اتحاد الكرة كلاتنبرج عن ممارسة مهام عمله على أفضل نحو، استكمل: “لا حق لي في التعليق على تصريح القيعي بالتأكيد هو يوجه رسالة معينة ولكني لا أعلم من هم المسؤولين المقصود بهم التصريح، ولكن مسؤولي اتحاد الكرة هم من استقطبوا هذا الخبير الأجنبي”.
واستطرد: “رأيي منذ قدوم كلاتنبرج اننا لسنا في حاجة لخبير أجنبي هل جاءووا به من أجل اراحة تفكيرهم والحد من هجوم الأندية نظرًا لكونه أجنبي”.
وواصل: “رأيي في ملف استقطاب حكام أجانب معروف، التحكيم الأجنبي وصمة عار في تاريخ التحكيم المصري، والواقعة الوحيدة التي حدثت خلال وجودي مسؤولًا هي استقطاب حكام أجانب لمباريات القمة، وذلك لأنه قيل لنا انه قرار وزاري لاجراءات أمنية”.
وأردف: “ماذا فعل كلاتنبرج في السعودية، خلال العام الذي قضاه هناك كان كل حكام مباريات الدوري أجانب، لدرجة أن فيفا حذر الاتحاد السعودي من عدم اشراك حكامهم الوطنيين”.