أصدر مجلس إدارة نادي الزمالك، بيانا رسميا مساء اليوم الأربعاء، موجها إلى الجمعية العمومية للنادي والجماهير، وذلك بعد حبس مرتضى منصور رئيس النادي لمدة شهر.
وجاء البيان على النحو التالي..
مجلس إدارة نادي الزمالك يطالب كافة أبنائه ومحبيه من أعضاء الجمعية العمومية المحترمين وجماهيره العظيمة، أن يقفوا يدًا واحدة في تلك الظروف الصعبة.
ويؤكد مجلس الإدارة على وحدة الصف وتماسك أعضائه، وأنهم جميعا على قلب رجل واحد خلف رئيس ناديهم المنتخب من قبل الجمعية العمومية المستشار مرتضى منصور، مشددًا على أن النادي قد مر بظروف أكثر صعوبة من ذلك واجتازها بقوة وعزيمة وحدته.
إن هذه الظروف الصعبة هي التي تفرز من يحب النادي ومصلحته العامة ومن يحب ذاته ويسعى لتحقيق مآرب شخصية، وإن مجلس الإدارة المنتخب يقف في مواجهة التحديات، مطالبًا كل جماهير وأعضاء النادي ألا ينساقوا وراء الآراء الهدامة والفاسدة التي تريد أن تعيد عجلة الزمن إلى الوراء.
ويؤكد مجلس الإدارة أنه ملتزم بأداء كافة مهامه في متابعة الفرق الرياضية والأنشطة الاجتماعية، وتنفيذ جميع الالتزامات التعاقدية من خلال انعقاده الدائم لحل أية مشاكل ، وتذليل العقبات التي تعترض الفرق الرياضية وأعضاء الجمعية العمومية الذين أظهروا معدنهم الأصيل في تلك الأزمة التي تعرض لها رئيس ناديهم المنتخب.
وإن مجلس الإدارة ورئيسه الغائب الحاضر يؤكد دائمًا على أن نادي الزمالك جزء أصيل من كيان هذا الوطن وهو أحد أكبر القلاع الرياضية الجماهيرية التي تقف خلف قيادتها السياسية وتحترم دولة القانون ومؤسساتها التشريعية والقضائية والتنفيذية.
ويناشد مجلس الإدارة مؤسسات الدولة الوطنية المحترمة الوقوف خلف كيان نادي الزمالك القلعة الرياضية الوطنية التي تمثل الملايين من الشعب المصري.
عاش نادي الزمالك نادي الوطنية والكرامة .