أصدر اللواء أحمد سليمان عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، بيانا رسميا، عصر اليوم السبت، بشأن أزمات القلعة البيضاء مؤخرا.
وحدد المرشح السابق على رئاسة الزمالك العديد من المطالب، مشيرا إلى النادي بلا هوية ويحتله مجموعة لا نعرفها تاريخها وجذورها.
وجاء البيان على النحو التالي..
السادة اعضاء نادى الزمالك الكرام – جماهير النادى العظام داخل مصر وخارجها
اتحدث إليكم ويعتصر قلبى الحسرة والألم للحالة التى وصل اليها النادى هلى كافة الاصعدة اخلاقيا ورياضيا واجتماعيا
وأصبح النادى بلا هوية يحتله مجموعة لا نعلم لا انتماء وليس لها اى جذور او ارتباطها بأى تاريخ من تواريخ او بطولات النادى التى تمتد لعشرات السنوات
لقد هان الكيان على الدولة ومؤسساتها ولكنه لن يهون علينا نحن ابناؤه وسنقف بكل قوة وحزم ضد المحاولات المستميته لطمس تاريخه وبطولاته وتشويه رموزه
واطالب بصفتى احد اعضاء مجلس إدارة نادى السابق وعضو الجمعية العمومية المسؤولين بالاتى :
اولا : تشكيل لجنة من وزارة الشباب والرياضة لإدارة النادى ماليا للحفاظ على أموال النادى من الاهدار والضياع.
ثانيا : تشكيل لجنة تفتيش مالى وادارى لفحص النادى عن الفترة السابقة لما شابها من مخالفات تشكل جرائم اهدار مال عام وتربح وتربيح الغير واستيلاء على المال العام واحالة ما يظهر من مخالفات الى النيابة المختصة ووقف المتهمين عن هذه الجرائم.
ثالثا : تشكيل لجنة من وزارة الشباب لفحص العضويات اعتبارا من عام ٢٠١٥ وحتى الآن واعداد تقرير بتنقية هذه العضويات واحالة اى مخالفات بهذا الشأن الى النيابة العامة.
رابعا : تشكيل لجنة مستقلة ومحايدة لإدارة انتخابات النادى لا تضم ايا من موظفى النادى او اعضاء مجلس الإدارة لنزاهة العملية الانتخابية وتكون من ضمن مهامها مراجعة العضوية وشروط الترشح على المقاعد التى سيتم عليها الانتخاب.
خامسا : إسناد الإشراف القضائى على الانتخابات لاعضاء النيابة العامة والقضاء وليس لأى هيئة قضائية أخرى مع كامل الاحترام والتقدير لباقى الجهات القضائية.
سادسا : نناشد جهات التحقيق سرعة الانتهاء من التحقيقات فى البلاغات الخاصة باهدار أموال النادى إذ نؤكد اننا لن نقف مكتوفى الايدى ونشاهد نادينا الحبيب ينهار وفى حال عدم الاستجابة الى مطالبنا المشروعة سيكون لنا إجراءات تصاعدية للحفاظ على الكيان وهويته.
وأخيراً هي رسالة لجمهور الزمالك العظيم لم أكن يوماً طامعاً في منصب ولا حباً في الظهور، خدمت النادي خلال فترة تواجدي بإخلاص وتفاني وخرجت من النادي رافضاً أي حديث عن أزماته أو مشاكله، ولم أتحدث يوماً عن الزمالك بما يسيء ولكن كان دائما موقفي واضح تجاه التجاوزات والإهانات المستمرة، كنت وسأظل أحد المخلصين والمنتمين لهذا النادي ساعياً دوما لخدمته وإعلاء رايته والله يعلم أنني ما قصدت يوما إلا رد الجميل للنادي صاحب الفضل علي وأن يعود النادي لجمهوره ومحبيه وبالصورة التي يجب أن يظهر عليها نادي الملوك والأبطال ومقصد الرموز والعظماء.
عاش الزمالك نادى الشعب ملكا لجمهوره، عاش نادي الزمالك نادي الملوك والأبطال.
