يواجه نادي برشلونة عقوبات شديدة على الأقل غرامة مالية بالإضافة إلى الإيقاف من بعض الأنشطة لعدة سنوات.
ويأتي ذلك بسبب الاتهامات الخطيرة التي وجهها مكتب المدعي العام في برشلونة ضد نادي برشلونة، واثنين من رؤسائه، جوزيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل، والمديرين السابقين ألبرت سولير وأوسكار غراو، على أساس الفساد المحتمل، في إطار العلاقات التي أقامها النادي مع نائب رئيس اللجنة الفنية للحكام، خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا.
كما يواجه نادي برشلونة خطورة سحب ألقاب الدوري الإسباني الممتاز التي حققها في المدة المحددة.
وأكدت صحيفة فوتو ميركاتو أنه بنسبة كبيرة سيحرم النادي الكاتالوني من المشاركة في دوري الأبطال الموسم القادم على الأقل إذا ثبتت التهمة عليه.
وتستشهد وسائل الإعلام بهذه الحالة بعض الأندية التركية التي تم طردها من المسابقات الأوروبية عام 2010 بسبب تورطها بقضايا فساد بالإضافة إلى نادي ستيوا بوخارت الروماني.