أحد أكثر السيناريوهات شيوعًا بين مشجعي كرة القدم هو مرافقة اللاعبين للأطفال قبل بداية المباراة ، وهي عادة جديدة نسبيًا.
ويرافق الأطفال اللاعبين قبل بدء المواجهات والأحداث الكروية وهي عادة انطلقت في مطلع الألفية، وهناك مجموعة متنوعة من الأسباب لذلك.
في الأصل، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ترسيخ هذا التقليد من أجل تعزيز الوعي بحقوق الأطفال وقضاياهم في المناطق المتخلفة والمهمشة من العالم.
وجاءت الاتفاقية ضمن حملة اليونيسف للتوعية بحقوق الأطفال وضرورة حمايتهم وتوفير الرعاية التي يحتاجون إليها ، وتأمل المنظمة في القيام بذلك من خلال الاستفادة من الشعبية الهائلة لكرة القدم.
كشف موقع الرياضة الأمريكي The18 عن سبب خفي لاستمرار هذا التقليد بعد اتفاقية طويلة الأمد بين الفيفا واليونيسيف تسعى إلى التأثير على الجمهور ومنعهم من رمي الأشياء على اللاعبين من خلال السماح لهم باصطحاب الأطفال معهم، مما يساعد على الحد من العنف في الملاعب.
كان لهذا التقليد العديد من التأثيرات الإيجابية على كرة القدم ، بما في ذلك إظهار أن “كرة القدم” هي لعبة عائلية لا ترتبط دائمًا بالسلوك العنيف.
مؤخرًا، تستفيد العديد من النوادي أيضًا من هذا السيناريو، حيث قد تدفع العائلات مقابل مشاركة أطفالهم في هذا التقليد.