يبدو أن هناك ثقة ووضوح بين كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد، والنادي رغم إعلان البرازيل لطالما كان قادة النادي على معرفة بالمحادثات بين الاتحاد البرازيلي وأنشيلوتي الذي يعطي الأولوية المطلقة للنادي.
وتعتبر علاقة كارلو مع النادي لم تتغير كل شيء هادئ بالرغم من تصريح رئيس الأتحاد البرازيلي لكرة القدم، حسبما ذكر الصحفي خوسيه فيليكس دياز بصحيفة ماركا.
وفي نادي ريال مدريد كانوا دائمًا يعرفون برغبة الاتحاد البرازيلي في الحصول على أنشيلوتي والدافع الإضافي الذي يعنيه أن يكون مدرباً لبطل العالم خمس مرات، إنهم يعلمون أنه كانت هناك محادثات وقد اعترفوا بها رغم أنه قد يبدو شيئًا غريبًا جدًا في كرة القدم اليوم.
لكن السبب الوحيد للنادي ليست سوى الثقة والوضوح في العلاقة بين النادي والمدرب في جميع الأوقات في أوقات الفوز أو الخسارة، أعطى الأولوية المطلقة لريال مدريد وسيواصل القيام بذلك. الالتزام مع البرازيل يخضع في جميع الأوقات لما قد يحدث في علاقتها مع ريال مدريد.
يتساءل البعض كيف يمكن إدارة هذا الوضع الجواب بسيط ونتحدث عن تلك الثقة التي أشرنا إليها، الشيء المنطقي هو الاعتقاد بأن تفكير أنشيلوتي قد يكون في خطر إذا ظهرت نتيجتان أو ثلاث نتائج سيئة ولكن أيضًا إذا رافق النجاح المدرب ولاعبيه يُعرض عليه التجديد وهو ظرف لا يجرؤ أحد على استبعاده في مدريد.
ولم يتغير شيء بالنسبة لقادة ريال مدريد ، حيث أن أنشيلوتي نقل دائمًا في جميع الاجتماعات التي عقدت أن أولويته المطلقة مدريد وستبقى كذلك في جميع الأوقات وعلى هذا النحو فإنهم يسيرون معاً في كل من الصفقات التي تمت في الأسابيع الأخيرة.