ما زال كيليان مبابي جناح فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، حازماً عند قراراه، بينما يريد ناصر الخليفي رئيس النادي بيعه أو تجديد عقده.
ولن يدخل ريال مدريد في هذه الصفقة إلا في حال تم دعوتهم للتفاوض من قبل باريس سان جيرمان بصفقةً لا تتجاوز 200 مليون يورو.
وتعتبر الرسالة التي تلقاها مبابي من الوكلاء الدوليين الذين يتفاوضون بشأن انتقاله واضحة: إذا كنت تريد الوصول إلى ريال مدريد فلا تقبل ضغوط ماكرون وفرنسا للبقاء في باريس وإبقى عند رغبتك في إنهاء عقدك في عام 2024 أو الرحيل في أغسطس.
وسينهي الفريقان ريال مدريد وباريس سان جيرمان، جولاتهما التحضيرية في 3 أغسطس ومنذ تلك اللحظة يجب أن تتسارع الأمور إذا كانت نية النقل موجودة وستتكثف المحادثات بين الخليفي وفايزة العماري والدة اللاعب والوكلاء ومبابي نفسه مع جولة الفريقين للتقدم في الترتيب والاقتراب من صفقة يمكن الانتهاء منها عندما يقترب الدوريان الإسباني والفرنسي على البدء في 11 أغسطس.
وتبدو أن نية ريال مدريد هي أن يتواجد مبابي في الجولة الأفتتاحية لليغا لكن الأمر الأهم بالنسبة لريال مدريد هي توقيع مبابي حتى لو خسر جولتين أو 3 جولات.
ويرى ريال مدريد في قدوم مبابي دخل كبير من الناحية الاقتصادية بقيمة 1 مليار يورو في الست سنوات التي سيوقع فيها على عقده، حسبما ذكر توماس غونزاليس مارتن الصحفي بجريدة ماركا.