قرر الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد، تنفيذ خطة لعب جديدة تتيح له الاستفادة من وجود المواهب الشابة مثل كامافينغا وتشواميني وفالفيردي وجود بيلينغهام.
ومع ذلك فإن هذا الاختلاف في الخطة يرجع أيضًا إلى عدم وجود مرجع واضح في الهجوم بعد رحيل الفرنسي كريم بنزيما إلى نادي الاتحاد السعودي، الذي سجل الأهداف وجعل الفريق يلعب.
ويختلف أسلوب خوسيلو مهاجم نادي ريال مدريد الجديد، عن كريم بنزيما والفكرة هي دمجه في منطقة الهجوم مع لاعبين مثل فينيسيوس جونيور أو رودريغو أو إبراهيم دياز.
وهكذا جاءت الثورة التكتيكية لريال مدريد في الدورة التدريبية الثالثة، أظهر أنشيلوتي للعالم الاختلاف التكتيكي الجديد الناتج عن المنافسة الكبيرة في خط الوسط خلال مباراة شهدت فريقين الأول 4-4-2 مع صانع لعب يوضح أين يريد أنشيلوتي كل لاعب أين يريد وضعه.
وبعد عدة سنوات من عدم وجود لاعب في مركز صانع الألعاب يعود هذا المركز الآن مع بيلينغهام و أردا غولار، حسبما ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية في تقريرها صباح اليوم الأحد.
