أكدت صحيفة آس الإسبانية، في تقريرها صباح اليوم الأحد، أنها أسابيع مهمة قادمة في نادي باريس سان جيرمان، لأن النادي الفرنسي اكتسب موقف قوة بعد استبعاد كيليان مبابي لاعب الفريق الأول لكرة القدم من جولة اليابان.
وأوضحت أن ظهور مبابي في ملعب حديقة الأمراء، خلال مباراة باريس في الجولة الأولى بالدوري الفرنسي، بالإضافة إلى دخوله غرفة ملابس الفريق الأول فقد شوهد في فرنسا كبادرة حسن نية من جانب العديد من القادة.
وتعلم إدارة نادي باريس سان جيرمان برئاسة ناصر الخليفي، أن الموقف مع مبابي لن يستمر طويلاً.
وبمجرد انتهاء سوق الانتقالات في سبتمبر يتعين على النادي بموجب القانون إعادة دمجه مع الفريق الأول.
لكن الآن أصبحت المواقف بين الطرفين أقرب مما كانت عليه قبل شهر عندما بدت العلاقة محطمة وأظهر المقربين من مبابي استعدادًا للالتقاء في الأيام المقبلة.
ويحاول باريس القيام بكل شيء لتغيير وضع مبابي، في الساعات الأخيرة كانت هناك أحاديث حول حل الوضع لكن الوضع الحالي لا يساعد أي شخص وبالتالي يحاول باريس سان جيرمان الآن حل مشكلة مبابي.
وسيحاول باريس مرةً أخرى تمديد عقد كيليان مبابي حتى عام 2025 مع وعد بالسماح له بالذهاب إلى ريال مدريد في عام 2024.