أصدر مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، مساء اليوم الخميس، بيانا رسميًا، لتوضيح العديد من الأمور.
“نشر أحد الاشخاص المحسوب على الاعلام ظلمًا على صفحتة الشخصية كلام فارغ كاذب لا أساس له من الصحة حيث ادعى أن نادي الزمالك رغم إعلانه رفض بيع الكابتن احمد سيد زيزو إلا أن النادي رغم ذلك يجهز عقود بيع اللاعب لسداد مديونياته.
وللأسف مضطرين للرد على هذه الشائعات الكاذبة التي أصبحت شبه يومية ولا تنتهي:-
أولًا:- نادي الزمالك ليس مديونًا لأحد لأن رصيده في البنوك ما يقرب من 100 مليون جنيه وللأسف محجوز عليهم من أحد الاشخاص الذي لا هدف له إلا تدمير نادي الزمالك بعد أن رحل عنه ونجح في تدميره لمدة 10 سنوات.
ثانيًا:- لنادي الزمالك طرف الشركة الراعية حوالي 120 مليون جنيه.
ثالثًا:- كان المستشار مرتضى منصور اتفق مع أحد رجال الأعمال على تخصيص بعض المحلات لشركتة مقابل 37 مليون جنيه والرجل أصدر الشيك لكن النادي عاجز عن صرفه بسبب الحجز على أرصدته.
رابعًا:- أرسل الاتحاد الافريقي والاتحاد الدولي لنادي الزمالك مبلغ 900 ألف دولار ما يعادل 30 مليون جنيه مصري والنادي عاجز عن صرفهم بسبب هذا الشخص وحجوزاته.
خامسًا:- يستحق لنادي الزمالك حوالي 90 مليون جنيه مستحقات على بعض الأعضاء سواء الاشتراك السنوي أو مديونيات متأخرة.
سادسًا:- يستحق لنادي الزمالك حوالي 100 مليون جنيه غرامة عقوبة اللاعب الهارب محمود عبدالمنعم كهربا وآخر موعد لدفعها ٦ أكتوبر القادم.
نادي الزمالك نادي غني بتاريخه وبطولاته وجماهيره الوفية وأعضاء جمعيته العمومية المحترمين.
لكن الكل يتفرج على شخص واحد يبذل كل جهده لتدمير هذه المؤسسة الرياضية العظيمة ويكتفي بمصمصة الشفاة والبعض الآخر بدلًا من أن يصب غضبه على هذا الشخص يوجه سهام شتائمه المدفوعة الأجر إلى كل المسؤلين في النادي وعلي رأسهم رئيس النادي الذي رحل وضحي بالكرسي الطامع فيه المشتاقون لعل وعسى أن يرفع هذا الشخص يده عن الزمالك وأرصدته في البنوك وليتمكن من صرف أمواله لدي الآخرين.
ولكن لا حياة لمن تنادي بل ادعى في بيان بالكذب أنه رفع الحجز منذ أول مايو وتبين بالمستندات أنه يكذب والحجز ما زال قائمًا.
عودة لمن تخيل أنه إعلامي بالفعل وادعى على صفحته أن النادي وافق على بيع زيزو.
اتقي الله وكفى تخريب واسأله في وجود أحمد موسي ولي نعمتك في صدي البلد هل تجروء أن تنشر مثل هذه الاكاذيب عن النادي الأهلي ولاعبيه.
والسؤال الثاني للأستاذ كرم جبر متي تتحرك لوقف هذه المهازل.