أوضحت صحيفة ماركا الإسبانية، أنه هناك أزمة في ريال مدريد بشأن ركلات الجزاء، من ذرحيل الفرنسي كريم بنزيما، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إلى اتحاد جدة.
ووبدون بنزيما، وبعد فشلين متتاليين، هناك جدل حول من يجب أن يسدد ركلات الترجيح للفريق الأبيض، عقب رحيل كريستيانو تولى سيرخيو راموس ثم بنزيما، كانت هناك ثقه دائماً في تنفيذها، الآن يثور التساؤل والجدل.
وبدأ الجدل حول من سيحل محله بنزيما كانت العيون كثيرة على رودريغو ، الذي سدد ثلاث ركلات العام الماضي بفعالية 100%، دون أن يذهب أبعد من ذلك، سجل هدفاً في الكلاسيكو في البرنابيو.
وبدا اللاعب البرازيلي هو الشخص المناسب عندما جاءت أول ركلة جزاء هذا الموسم أمام سيلتا فيغو. لكن مع التعادل 0-0 وتحت الضغط، فشل، مما زاد من الخطأ الذي ارتكبه مع البرازيل في كأس العالم الأخيرة في ركلات الترجيح ضد كرواتيا.
والآن هناك خيارات عديدة ، يقول أنشيلوتي أن الأمر يتعلق بالخبرة والثقه، وهذا ما ينطبق على كروس ومودريتش.
ويأتي جود بيلينغهام الذي سدد ركلتين جزاء في مسيرته ونجح في تسجيل الإثنين مع بوروسيا دورتموند ، يأتي خيار فينيسيوس على الرغم من أنه يفتقد إلى الخبره في هذه الأمور.
ثم جاء ألابا وفيدي فالفيردي أيضاً في القائمة، بالنسبه لأنشيلوتي فإن لا يوجد مسدد ثابت، يرى أن يسجل يعتمد على حالة اللاعبين وشعورهم في الملعب ولكن على الرغم من ذلك فإن الترتيب، خوسيلو ثم لوكا مودريتش ثم رودريغو.