يرغب رمضان صبحي، اللاعب السابق للنادي الأهلي والحالي لبيراميدز، في العودة إلى القلعة الحمراء، وينتظر تقديم اعتذارا رسميا للنادي الذي غادره بطريقة غير مرضية. ويعمل إكرامي، حارس المارد الأحمر السابق كوسيط بين الطرفين لتسهيل الصفقة وإزالة الخلافات.
ويعاني رمضان صبحي من تراجع في مستواه وبعده عن المنتخب المصري، بعد انتقاله إلى بيراميدز، ويشعر بالندم على قراره. ويتذكر رمضان صبحي أيامه الجميلة مع الأهلي، حيث كان عنصرا أساسيا في تأهل المنتخب إلى كأس العالم، ولعب دورا كبيرا في كأس الأمم الأفريقية.
ويقول رمضان صبحي إنه مستعد لدفع أي تعويض لبيراميدز، من أجل الحصول على فسخ عقده، والعودة إلى الأهلي. ويأمل رمضان صبحي أن يتلقى اعتذارا من الأهلي عن المعاملة السيئة التي تلقاها من بعض المسؤولين، وأن يعود إلى بيته الأول.
ويدعم رمضان صبحي في رغبته الحارس العملاق إكرامي، الذي يحاول التوسط بينه وبين الأهلي، ويبرر سلوك رمضان صبحي بأنه كان شابا وغير ناضج، ويتوقع حدوث تطورات جديدة في الفترة المقبلة بشأن عودة رمضان صبحي للأهلي.