أوضحت صحيفة ماركا أنه قد حان وقت رودريجو في ريال مدريد، إذ يحتاج المدرب أنشيلوتي إلى اللاعب البرازيلي أكثر من أي وقتاً مضى والذي يمكنه أيضاً من استعادة المركز الذي يحبه أكثر في مواجهة وباء الإصابات.
وأصر رودريغو قبل عشرة أيام على أنه وافق باللعب بمركز المهاجم على الرغم من أنه لم يكن المركز الذي يحبه أو الذي يعتقد أنه يستطيع تقديم أفضل ما لديه.
وتعتبر كثرة الإصابات في ريال مدريد مع غياب كامافينغا وفينيسيوس فإن تحليل رودريغو لخطة الماسة 4-2-2 التي استفاد منها بيلينغهام أكثر من غيره من اللاعبين أصبحت الآن لا فائدة منها.
ومن المحتمل الآن أن يترك رودريغو اللعب في مركز المهاجم الذي أثار الكثير من الشكوك حوله توقع أنشيلوتي المزيد من رودريغو هذا الموسم، وحتى الآن سيتعين عليه لعب دور أكثر أهمية في غياب فينيسيوس ورحيل بنزيما لكن مع تواجد بيلينغهام يتمتع رودريغو بفرصة إظهار قيمته في الفريق.
وبدون ذكر كل هؤلاء اللاعبين من الطبيعي أن أنشيلوتي يمنح رودريغو الحرية التي يريدها في مركزه الطبيعي دائمًا على الجناح الأيسر، ولكن مع تواجد فينيسيوس وبيلينغهام كان على أنشيلوتي أن يلعب بـ روديغو كمهاجم الآن مركز المهاجم يمكن أن يكون ملك خوسيلو.
وتألق رودريغو في الوقت المناسب في المباريات القليلة الماضية. كان رودريغو يتعرض للانتقادات طوال الموسم تقريبًا بسبب تسجيله لهدف وحيد في الجولة الأولى من الليغا، ومعاناته من عدم التسجيل في المباريات التي بعدها.
ومع غياب بيلينغهام، رودريغو سجل هدفين وساهم بتمريرتين حاسمتين ضد فالنسيا كما سجل على براغا، رودريغو لديه 5 أهداف و4 تمريرات حاسمة في 17 مباراة.
وسيضطر أنشيلوتي إلى إعادة بناء التشكيلة الأساسية له في مواجهة الغيابات اختار المدرب والنادي رودريغو مع هذا التجديد الأخير حتى عام 2028، حتى الآن كان يتطور منذ وصوله إلى مدريد في موسم 19-20، لكنه لا يملك أرقام هداف.
وفي 182 مباراة له مع الفريق لديه 42 هدفًا و36 تمريرة حاسمة، كان أفضل عام له العام الماضي حيث سجل 19 هدفًا و11 تمريرة حاسمة، على الرغم من أنه تميز دائمًا بدوره الحاسم في اللحظات الحاسمة خاصة في دوري أبطال أوروبا.