يعزز كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد من أرقامه للتجديد، المدرب الأيطالي حقق أفضل بداية كمتصدر لليغا ودوري الأبطال برصيد 15 فوز وتعادلين و هزيمة.
وبينما تنتظره البرازيل لم يستخدم أبدًا موقف القوة هذا فيما يتعلق بمستقبله ليضع النادي في موقف غير مريح وإنما العكس تماماً.
ولقد وضع مدريد دائماً في المقدمة في انتظار أن يكون هناك بعض التحرك فيما يتعلق باستمراريته. بالطبع كما هو الحال مع اللاعبين اعتبارًا من 1 يناير سيتمكن من التفاوض واتخاذ القرار.
من بين 18 مباراة لعبها ريال مدريد حتى الآن كانت 10 منها خارج البرنابيو، مع ملاعب معقدة إلى أتلتيكو، برشلونة، إشبيلية، أتلتيك بلباو، جيرونا أو نابولي لكن الفريق حقق ثمانية انتصارات وتعادل واحد (إشبيلية) وهزيمة واحدة (أتلتيكو) هو الرقم القياسي خارج أرضه.
وكان أنشيلوتي ولا يزال بمثابة نعمة لريال مدريد، الذي يواجه صعوبة في العثور على أي حجة لعدم تمديد عقده. عودته في ظروف صعبة بعد وداع زيدان كانت واحدة من أفضل القرارات التي اتخذها النادي منذ سنوات عديدة.
ولا يتألق المدرب في الإحصائيات فحسب بل في العديد من الجوانب الأخرى التي جعلت منه شخصية قوية بدايةً من غرفة تبديل الملابس التي تحترمه وتدعمه. ظلت إدارة المجموعة هي نقطة قوته لأنها لم تثير خلافات أو مواقف تغير النظام.
حصل أنشيلوتي على ثقة البرنابيو الذي فاز به بناءً على الألقاب والأناقة وجماهيرية ريال مدريد التي لا تقبل الجدل. وأخيرًا ثقة ودعم النادي الذي يرى فيه رجل النادي الذي يضع دائمًا مصلحة النادي قبل مصلحته ولا تثير نتائجه أدنى شك.
وأوضحت صحيفة ماركا أن كل هذا يضعه في مركز قوة للتجديد رغم اختلاف الأسماء التي تم ذكرها كبديلين محتملين وأقواهم تشابي ألونسو لكن أنشيلوتي لديه الفضل ومدريد يعرف ذلك لأن أنشيلوتي لديه رصيد كافي للبقاء.