أثارت بعض تصرفات عبدالمنعم على وسائل التواصل الاجتماعي الجدل، المدافع البارز في النادي الأهلي، والتكهنات حول رغبته في الاحتراف الأوروبي وعدم تجديد عقده مع النادي.
إزالة صورته بقميص الأهلي وإعجابه بصورة لعبدالله السعيد بقميص الزمالك، وكذلك تمنيه الشفاء لمحمود حمدي الونش، دفع البعض للتكهن بأن هذه إشارات لانتقال محتمل إلى الغريم التقليدي، الزمالك.
من جانبه نفي إبراهيم عبدالجواد، الإعلامي الرياضي المعروف، كل الشائعات المتداولة، مؤكدًا أن عبدالمنعم لم يكن يذكر في الأصل أنه لاعب بالأهلي في وصف حسابه، وأن تغيير الصورة كان لأسباب تتعلق بالمنتخب الوطني.
ولا يخفي عبدالمنعم رغبته في الاحتراف الأوروبي، وقد اتخذ خطوات جادة لتحقيق هذا الحلم، فقام مؤخرًا بالتعاقد مع شركة تسويق أجنبية لتسويقه في أوروبا وعلى الرغم من رفض الأهلي لعرض من نادي قطري، إلا أن الإدارة تبدو موافقة على رحيله شريطة أن يكون العرض مغريًا ويليق بمكانة اللاعب والنادي.
عبدالمنعم، الذي يعتبر من أفضل المدافعين في أفريقيا، لعب دورًا محوريًا في الأهلي هذا الموسم، وغيابه عن المباريات كان له تأثير واضح على الأداء الدفاعي للفريق.
فى النهاية، لا يزال مستقبل عبدالمنعم مع الأهلي غير واضح. فينتهي عقده مع الفريق في عام 2025، ولم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تجديده، وتسعى الإدارة إلى زيادة راتب عبدالمنعم إلى 15 مليون جنيه في الموسم، مع الموافقة على رحيله نهاية الموسم إذا تلقى عرض احتراف مميز من أوروبا.