كشفت التقاريرالصحفية الوارده من داحل نادي سيراميكا كليوباترا، عن احتمال عودة اللاعب محمد شكري إلى صفوف النادي الأهلي في الموسم القادم، وذلك بموجب العقد المبرم بين الناديين.
ويتضمن العقد بندًا يتيح للأهلي استرداد اللاعب، وقد أرسل النادي بالفعل خطابًا رسميًا لتفعيل هذا البند، مما يمنحه الحق في استعادة شكري مقابل 9 ملايين جنيه.
ومع ذلك، لم تقم إدارة الأهلي بتحويل أي مبالغ مالية إلى سيراميكا كليوباترا حتى الآن لإتمام الصفقة، حيث لم يتخذ المدير الفني السويسري كولر قرارًا نهائيًا بشأن اللاعب.
وفقًا للمصدر، محمد شكري لا يزال لاعبًا في سيراميكا كليوباترا ولم يوقع على أي عقود تتعلق بعودته إلى الأهلي، انتظارًا لتقييم كولر الشامل خلال الفترة المقبلة.
على الجانب الآخر، تشهد الأجواء داخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي حالة من عدم الاستقرار بسبب سلسلة من الأحداث المؤسفة التي تعرض لها النادي مؤخرًا، والتي تكررت دون تدخل فعال من المسؤولين.
وتتوالى الإصابات، خاصة في الكتف والترقوة، مما يزيد من الحاجة إلى جهود جميع اللاعبين الأساسيين للمنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
ويعاني الأهلي من غيابات متعددة بسبب الإصابات المتشابهة، حيث تعرض كل من رضا سليم وخالد عبد الفتاح ومحمد الشناوي، وأخيرًا إمام عاشور، لنفس النوع من الإصابة، مما يعد أمرًا مقلقًا للنادي.
وقد تم التغلب على مشكلة الإصابات السابقة، مثل إصابات العضلة الخلفية، بفضل الاستعانة بخبراء دوليين ساهموا في تعافي اللاعبين.
يحتاج الأهلي إلى خبير في إصابات الملاعب لتوجيه اللاعبين حول كيفية السقوط على أرضية الملعب وتجنب الإصابات الخطيرة.
وقد تعرض إمام عاشور لإصابة في الكتف والترقوة أثناء مشاركته مع المنتخب الوطني في مباراة ودية دولية، وهو ما يعكس الحاجة الملحة لتدابير وقائية.
يسعى النادي الأهلي لتحقيق تقدم إيجابي في الفريق، بهدف تطوير آلية تجنب الإصابات وتحقيق الاستقرار، وذلك لضمان مستقبل خالٍ من الإصابات المتكررة التي تؤثر سلبًا على الفريق.