أثارت إصابة نجم الأهلي المصري، إمام عاشور قلق الجماهير المصرية خاصة جماهير المارد الأحمر والتي تذكرت إصابة محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي، والتي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة.
وغادر إمام عاشور مباراة المنتخب المصري ضد نيوزيلندا باكياً، بعد شعوره بألمٍ حادٍ في الكتف، مما أثار قلق الجماهير من إمكانية غيابه عن الملاعب لفترة طويلة، خاصةً مع تشابه إصابته مع إصابة محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق، التي أبعدته عن الملاعب لستة أشهر.
وأكد الاتحاد المصري لكرة القدم والنادي الأهلي أن فترة غياب عاشور لن تتجاوز الثلاثة أشهر، وهو ما تأكد بعد العملية الجراحية التي خضع لها والتي قلصت مدة التعافي.
وتعد إصابة عاشور ضربة موجعة للنادي الأهلي، خاصةً وأنه كان أحد الأسباب الرئيسية في تحقيق الفريق للقب كأس مصر على حساب الزمالك.
واستطاع عاشور أن يثب نفسه كأحد الأسلحة الرئيسية في تشكيلة المدير الفني للأهلي، كولر، وذلك في أول موسم له مع الأحمر، حيث ساهم بصناعة سبعة أهداف وتسجيل هدف في 23 مباراة.
وخضع إمام عاشور لعملية جراحية في الكتف، مما ساهم في تقليص فترة غيابه عن الملاعب إلى 6 أسابيع فقط، وذلك وفقًا لتصريحات الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق، والذي أعرب عن تفاؤله بعودة عاشور إلى الملاعب في وقت أقرب مما كان متوقعًا، مشيرًا إلى أن الجراحة كانت ناجحة وتدعو للتفاؤل.
ويستعد الأهلي لمواجهة مهمة ضد سيمبا التنزاني في دار السلام، ضمن منافسات دوري أبطال أفريقيا، ويغيب عن الأهلي كل من أليو ديانج وإمام عاشور، بينما يعاني وسام أبو علي من إصابة في العضلة الخلفية.
