خسر منتخب مصر أمام كرواتيا بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين في نهائي كأس عاصمة مصر الودية، وتعرض المدرب حسام حسن، عقب هذه الخسارة إلي انتقادات كبيرة، وعليه أن يعيد حساباته في اختياراته المستقبلية.
ويستعد حسام حسن لمعسكر المنتخب في يونيو المقبل، حيث سيواجه كلا من منتخبي بوركينا فاسو وغينيا بيساو في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم، وهي المهمة الرسمية الأولي له كمدرب للمنتخب، ويجب أن يكون جاهزًا للتحديات المقبلة.
الانتقادات الحادة من الجماهير التي تعرض لها الجهاز الفني بسبب اختياراته لمعسكر يناير الحالي، وضعته مع العديد من اللاعبين تحت ضغط كبير من الجماهير، ويبدو أنه يفكر في الخروج من هذه الأزمة والاعتماد على لاعبين جدد.
وفى تصريحات صحفية عقب البطولة، أكد حسام أن غياب بعض العناصر الأساسية مثل محمد الشناوي ورمضان صبحي وأحمد سيد زيزو أثر على أداء المنتخب.
بالأضافة إلي التحديات المذكورة، يواجه الجهاز الفني أزمة مع كابتن المنتخب المصري، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح الذي رفض الانضمام للمعسكر السابق بسبب الإصابة، وتبدو أن هذه الأزمة ستستمر فترة، خاصة بعد تصريحات المدرب بإنه لن يجبر أحد على الأنضمام لصفوف المنتخب.
وكشفت تصريحات الإعلامي إسلام صادق، عن تفكير حسام في عودة طارق حامد من الاعتزال الدولي للمشاركة في المباريات الرسمية المقبلة، خاصة أن اللاعب مسمار خط الوسط ويمتلك قدرات كبيرة، وشارك مع فريقه بشكل مستمر في الموسم الحالي.
أما اللاعب الثاني هو محمد النني، الذي تعرض لانتقادات كبيرة من الجماهير بعد الخروج من بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، ويبدو أن حسام يفكر في استدعائه مرة أخرى، على الرغم من غيابه عن مشاركة أرسنال في الموسم الحالي.
