انتشرت في الآونة الأخيرة، دعوات في مصر لمقاطعة المنتجات الأجنبية ودعم المنتج المحلي، وهذه الحركة جاءت كرد فعل لمساندة بعض الدول الغربية لأطراف معينة في النزاعات الإقليمية، مما أثار ردود فعل قوية من الشعب المصري.
المقاطعة، التي تعتبر تعبيرًا عن التضامن مع القضايا العربية، أدت إلى خسائر اقتصادية للشركات الأجنبية وأظهرت الدعم الشعبي للمنتجات المحلية.
وفي سياق متصل، أبدت جماهير نادي الزمالك موقفًا واضحًا ضد مجلس إدارة النادي بسبب التفاوض مع شركة كوكاكولا الأجنبية لرعاية الفريق.، وهذا الموقف يأتي في إطار الحملة العامة للمقاطعة، حيث عبر الجمهور عن رفضهم للرعاية الأجنبية خلال نهائي كأس السوبر للكرة الطائرة، مؤكدين على استمرارهم في المقاطعة.
التقارير الصحفية تشير إلى أن الشركة قدمت عرضًا لرعاية الفريق، لكن هذا يتعارض مع الجهود الشعبية لدعم المنتجات المحلية ومنع توسع الشركات الأجنبية التي لا تدعم القضايا العربية.
وعلى الرغم من الأزمة المالية التي يمر بها نادي الزمالك، إلا أن الجماهير ترى أن الدعم للقضية يعلو على أي اعتبارات مالية.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا كبيرًا مع هتافات جماهير الزمالك، حيث أشاد الكثيرون بموقفهم ودعوا الأندية الأخرى، مثل الأهلي، لاتخاذ مواقف مماثلة بشأن عقود الرعاية الأجنبية.
المقاطعة أتاحت الفرصة للمنتجات المصرية لتحقيق حضور أقوى في السوق المحلي، مما أدى إلى زيادة الاستهلاك والتعامل مع الشركات المصرية، وهو ما يعزز الاقتصاد المحلي ويخلق فرص عمل جديدة للشباب.