مع اقتراب نهاية الموسم الكروي المصري، يبقى مستقبل المهاجم الفرنسي أنتوني موديست محط تساؤلات الجماهير، فقد واجه سلسلة الأحداث النحسة التي لازمته.
موديست المحمل بالآمال عقب انتقاله من الدوري الألماني، واجه عدد من التحديات، حيث لم يرتق أداؤه للتوقعات المعقودة عليه، مما أثار دعوات الجماهير للبحث عن بديل.
وعلى الرغم من بدايته المتواضعة والأداء الذي لم يرق إلى التوقعات، إلا أنه كان له دور في تأهل الأهلي إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بتمريرة حاسمة أدت إلى هدف عمرو السولية، وأظهر موديست بصيصًا من الأمل بتسجيله هدفًا في مرمى سيمبا التنزاني، قبل أن يلغى بداعي التسلل.
القرار النهائي بشأن تجديد عقد موديست يبدو أنه سيعتمد على تقييم المدير الفني كولر، الذي ينتظر رؤية الخيارات الأخرى المتاحة قبل اتخاذ قرار بشأن مستقبل اللاعب مع الفريق، وسجل الفرنسي أربعة أهداف فقط وصناعة هدف في 18 مباراة.
ويعاني الأهلي من نقص في الفعالية الهحومية، وتضغط الإدارة علي كولر لاتخاذ قرار قبل الـ15 من يونيو لإبلاغ شركة التسويق، بينما يبدو السويسر متريثًا لرؤية اللاعبين الأجانب الجدد الذين قد ينضمون للفريق في نهاية الموسم، والذين سيحددون بشكل كبير مصير موديست.
ويعتمد كولر خلال المباريات الماضية، علي تعزيز خط الهجوم، خاصةً مع الاعتماد المفرط على الدفاع في بعض المباريات، وكان أداء الأهلي متواضعًا، معتمدًا على دفاع متقدم لاصطياد لاعبي سيمبا في فخ التسلل.
وبرز مصطفى شوبير كنجم للشوط الأول بتصدياته الحاسمة، وفي الشوط الثاني، تغيرت الأمور بتمريرة موديست الساحرة التي أهدت الأهلي هدف السولية والتقدم نحو نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، ومن ثم سجل كهربا ركلة جزاء فى الدقائق الأخيرة.
ومع ذلك، يبقى السؤال: هل سيستمر موديست مع الأهلي أم سيُغادر؟ الأيام المقبلة قد تحمل الإجابة، وسط ترقب الجماهير وتوقعاتهم المتباينة.