بيان ناري من اتحاد اليد للرد على لافتة الزمالك “مجمع تواليتات حسن مصطفى”
أصدر الاتحاد المصري لكرة اليد، ظهر اليوم الاثنين، بيانًا رسميًا، بشأن قيادم إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور بتعليق لافتة على حمامات النادي تحمل اسم حسن مصطفى رئييس الاتحاد الدولي لكرة اليد مكتوب عليها “مجمع تواليتات حسن مصطفى”.
وتراجع نادي الزمالك عن هذه الخطوة وقام بإزالة اللافتة، وذلك قبل افتتاح إدارة الزمالك، حمام السباحة الكبير والذي يحمل اسم المستشار الراحل جلال إبراهيم، وكذلك حمام السباحة الأولمبي الذي يحمل أسم اللواء عبد العزيز قابيل.
وجاء بیان الاتحاد المصرى لكرة اليد المنشور عبر الصفحة الرسمية للاتحاد على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” على النحو التالي..
فوجئ الشعب المصرى العظيم قيادة وحكومة ومؤسسات بصورة صادرة عن نادي يمثل أحد المؤسسات الرياضية المصرية العريقة ومنشورة على مواقع التواصل الإجتماعي وضعها رئيس نادي الزمالك على مجموعة من الحمامات كتب عليها (مجمع تواليتات حسن مصطفى) وذلك ليراها العالم أجمع .
الدكتور / حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد لأربع دورات متتالية والرئيس الشرفي للاتحاد المصرى لكرة اليد مدى الحياة. هذا الرجل الذي يمثل رمزاً من الرموز المصرية الذي يفتخر به کل مصری ويشرفه في كافة المحافل الدولية ويرفع اسم مصرنا العزيزة عاليًا أمام العالم
الرجل الذي يستقبل في كافة دول العالم إستقبالًا رسميًا كرئيس للاتحاد الدولي لكرة اليد بحفاوة وترحاب وإحترام وتقدير والذي كرمته القيادة السياسية وأطلقت أسمه على أحدث مجمع صالات رياضية بمدينة 6 أكتوبر بينما يتم السخرية من تكريم الدولة من رئيس نادى الزمالك.. هل وصل بنا التدني الأخلاقي إلى هذا الحد الذي هو إهانة لبلدنا الغالي؟
أخيراً فإن الاتحاد المصرى لكرة اليد يهيب بقيادة الدولة ومؤسساتها الوقوف بحسم وحزم أمام هذه الممارسات التي تهين الدولة ورموزها أمام العالم الذي يقدرنا ويحترمنا ويعتز بمصرنا الحبيبة.. وينوه إلى أنه لن يسكت أو يتغاضى عن هذه الإهانة التي طالته بشكل خاص ويتوجه ببلاغ إلى السيد الأستاذ المستشار / النائب العام ضد رئيس نادی الزمالك لما بدر منه من إهانة كرمز من رموز الدولة والعالم – وذات البلاغ موجه إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة ومجلس النواب واللجنة الأوليمبية المصرية بإعتبار أن هذه المؤسسات المنوط بها الدفاع عن الدولة المصرية أملين في إتخاذها ما تراه مناسباً في شأن ما أصابنا وأصاب الشعب المصرى والعالم من إهانة سخيفة متعمدة ضد رمز من رموزنا.