رحل البرتغالي كارلوس كيروش، عن القيادة الفنية لمنتخب مصر أبريل الماضي وقيل حينها أن الرحيل جاء بالاتفاق المتبادل عقب مشاكل صحية في أفراد أسرة المدير الفني للفراعنة وفقًا لتصريحات رئيس الاتحاد جمال علام.
من جانبه كسر كارلوس كيروش صمته، وهاجم الاتحاد المصري في تصريحات لصحيفة مصرية حيث قال: ” يوم من الأيام، سأذهب لمصر للحصول على أموالي، ليس لدي علاقة بغرامه الاتحاد الأفريقي “25 ألف دولار”، الاتحاد المصري لا يخجل نية جمال علام كانت واضحة من البداية، لا أعلم كيف يخصم مني الاتحاد 24000 يورو. لماذا؟”.
وتابع ” هل تعتقد حقًا، إني قادر على منع المدربين من العمل في مصر، هذه قصة غبية”، وتلقي كيروش العديد من الانتقادات والاتهامات مؤخرًا بأنه السبب وراء فشل تعاقدات الاتحاد المصري مع الثنائي باولو سوزا وروي فيتوريا لتولي القيادة المصرية بسبب خلافه مع جمال علام.
وأضاف: ” جمال علام اجتمع معي مرتين، من أجل الحديث عن مستقبلي مع المنتخب وكنت أتمنى الاستمرار في تدريب الفراعنة، ولكن رئيس الاتحاد المصري خالف بنود التعاقد والاتفاق، قلت له ذلك ولكنه رد: لالالا وهذه إهانة وقلة احترام، هل تعتقد اننا أتصرف بحسن نية”
وأكمل : “إذا دعوت أحدًا لتناول العشاء في منزلك هل تبصق في طبقه” هذا ما فعله جمال علام معي.