فوز وحيد وتعادلين وهزيمة.. 3 اسباب وراء انخفاض مستوي ليفربول
البداية الاسوأ لنادي ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ وصول المدير الفني الألماني يورجن كلوب إلى قلعة الأنفيلد، 5 نقاط فقط من 4 مباريات في البطولة حتى الآن مع أداء باهت وبعيد كل البعد عن ما عهدناه من الريدز.
تعادل أول فاجئ الجميع أمام الصاعد حديثًا فولهام بهدفين لكل فريق بعد تأخره في النتيجة مرتين، ثم تعادل جديد أمام ضيفه اللندني كريستال بالاس بهدف لكل فريق بعد التأخر في النتيجة بهدف في البداية.
السقوط المدوي جاء في الجولة الثالثة أمام الغريم التقليدي والذي كان مترنحًا في أول جولتين، بعد خسارة اعتبرها الجميع مفاجأة على يد مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف وحيد بعد التأهل بهدفين نظيفين في البداية.
انتصار كاسح علي بورنموث بتسعة أهداف مقابل لاشئ في الجولة الرابعة .
ضربت الإصابات صفوف نادي ليفربول منذ بداية الموسم، وبإصابات مؤثرة في مراكز “ليس لها بديل” في تشكيل يورجن كلوب ليظهر تأثير ذلك بشكل واضح على منظومة لعب الريدز في أول 3 جولات.
ماتيب وكوناتي في خط الدفاع، تياجو ألكنتارا ونابي كيتا في خط الوسط إضافة إلى ديوجو جوتا في خط الهجوم، كل هذه غيابات ضربت صفوف ليفربول في أول 3 جولات، وإن لاحظنا سنجد أنها تضرب لاعبين في نفس المراكز.
المشكلة الأكبر التي تواجه نادي ليفربول في أول 3 مواجهات هو منتصف الملعب والذي فشل في خلق أي فرص أو ضرب الخصوم من العمق، وذلك بسبب عدم وجود أي لاعب مبتكر إطلاقًا في صفوف الفريق في ظل غياب ألكنتارا ونابي كيتا.
ليفربول ظهر حاجته للاعب مبتكر في وسط الملعب من أجل الربط بين الخطوط وتوزيع اللعب تحديدًا من عمق الملعب، مما يجعله وسط ملعب محدود للغاية وغير قادر على صنع اللعب.
تأثر نادي ليفربول بشكل واضح برحيل ساديو ماني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بسبب أن لويس دياز “بروفايل” لاعب مختلف تمامًا عن السنغالي وهو ما أثر سلبًا على الريدز ومنظومة لعبه سواء هجوميًا أو دفاعيًا.
لويس دياز لاعب يحب استلام الكرة في قدمه كما أنه لا يمتلك القوة البدنية أو الشراسة اللازمة التي كان يمتلكها ساديو ماني، وهو ما يجعل الفريق أقل كثيرًا سواء في الضغط أو حتى الهجوم واستهداف المساحة.
كل هذه عوامل أثرت سلبًا على أداء نادي ليفربول وتأثر بها الفريق بشكل مرعب خلال الـ3 جولات الأولى، فهل ينقذ كلوب موسمه بصفقة جديدة لتدعيم خط الوسط تحديدًا؟