أصبح باريس سان جيرمان هو العدو العلني لريال مدريد، بعدما تحولت علاقة الناديان من الحب إلى الكراهية.
وكان باريس سان جيرمان وريال مدريد ناديان قريبان لبعض الوقت يعتبران شقيقان، وجاء النادي الأبيض ونفى العديد من الشائعات حول نيمار، والتي اعتبرت لا أساس لها من الصحة والتي هددت بالفعل العلاقة بينهما كما تجاوزت ما كان مجرد خلاف رياضي.
واوضحت صحيفة ماركا أنه في المباراة التي أقيمت في 2018، وسلوك الألتراس خلال الليلة التي سبقت المباراة وبعض الأحداث التي حدثت في بارك دي برينس بدأت في إبعاد الإدارتين عن بعضهما البعض لكن الأمور كانت هادئة لكن منذ حينها انقطع الحوار بين ناصر الخليفي وفلورنتينو بيريز.
وبعيداً عن ملف مبابي، فإن النقطة الكبرى في الصراع هي السوبرليغ وتقارب ناصر الخليفي وألكسندر تشيفرين، أدار الخليفي ظهره لما كان يتم التخطيط له وتولى رئاسة اتحاد الأندية الأوروبية. لقد استغل هذا الأمر ليكتسب سمعة بين القادة لكنه لم يحصل عليها حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال إجتماع عُقد في اسطنبول في أغسطس الماضي ومنذ أيام قليلة، شكك الخليفي في السياسة الاقتصادية لبرشلونة، وقد تجرأ الآن على التشكيك في وجود ريال مدريد في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويعتبر الخليفي هو نفس الشخص الذي كان يصرخ في البرنابيو الموسم الماضي، بمجرد التأكد من فشل فريقه مرة أخرى في الفوز بدوري الأبطال وكان هو الشخص نفسه الذي نزل إلى غرفة الملابس محاولًا الدخول إلى غرفة الحكم تحت تهديد عدد من موظفي ريال مدريد.
