من الطبيعي والمنطقي أن غياب نجم ليفربول محمد صلاح عن كأس العالم سيضعف فرصه في المنافسة على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم أو حتى مجرد زيادة مركزه الخامس في الذي حصل عليه فى آخر منافسه منذ أيام قليله رغم الإنجازات التي حققها مع فريقه ليفربول وحصوله علي هداف الدوري الانجليزي وافضل صانع العاب.
وكانت هناك العديد من الأسباب التي جعلت من صلاح في المركز الخامس ومن أهمها عدم تحقيق دوري الأبطال او الدوري الانجليزي او إسهامه مع المنتخب المصري في الصعود لكأس العالم او تحقيق كأس الامم الإفريقية .
آما هذا الموسم وبعد كل هذه الأحداث التي مرت بالجولات الأولى تبدو فرص الملك المصري محمد صلاح في الفوز مع ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي ضعيفة للغاية وذلك بعد وصوله للمركز الثامن بعد 12 جولة من البريميرليج وذلك بعد تحقيق فقط 4 انتصارات من اصل 11 مباره خاضها الفريق بالإضافة إلي 4 تعادلات و3 هزيمه .
وآما عن دوري ابطال اوروبا بمصير ليفربول بها مجهول وذلك بعد تفوق العديد من الفرق وتقديم اداء اذهل الجميع وخالف كل التوقعات مما يصعب موقف ليفربول لكسب هذه النقطة لصالحه لاسيما محمد صلاح الذي يحتاج التأثير بشكل مباشر وفعال في صعود الفريق لنهائي دوري الابطال والفوز به مما يكون له تأثير في ترتيبه للمنافسه علي الكره الذهبية.
ويمكن النظر للأمور من ناحية آخري حيث فقد النجم المصري زخم متابعين البريميرليج بعد التفوق الملحوظ لهالاند وفرض نفسه نجما وهدافا للدوري الإنجليزي هذا الموسم واصبح المرشح الاول للفوز بجائزة الحذاء الذهبي.
كما يبقي فريقه مانشستر سيتي مرشحا وبقوه للفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الانجليزي وفي حالة حدوث ذلك سيكون لهالاند الفرصه الاكبر متفوقا علي النجم المصري محمد صلاح للفوز بالكره الذهبيه هذا الموسم.
