قال جوردي كرويف المدير الرياضي لنادي برشلونة، تركت برشلونة للعودة للتدريب، اتصل بي برشلونة عندما كان النادي في وضع صعب للغاية، وسأرد دائمًا على مكالمتهم ولدي مشاعر خاصة لهذا النادي.
وأضاف كرويف في تصريحات صحفية، لكن قبل ذلك دربت واستمتعت بكوني مدربًا لمدة خمس سنوات، كنت في الصين ثم توليت منصبي في الإكوادور كمُدرب للمنتخب الوطني وبسبب فيروس كورونا لم نلعب وعدت إلى الصين، كل شيء كان على ما يرام، لكنني قررت قبول برشلونة وفعلت ذلك لمدة عامين.
وبسؤاله ما هو الهدف التالي؟ رد قائلا: الآن أريد العودة إلى التدريب وافعل ما فعلته قبل برشلونة، عرض علي برشلونة عقدًا أطول العام الماضي لكنني فضلت عقدًا أقصر لأنني شعرت أنني سأعود إلى التدريب.
وأكمل: لم يكن قرارًا سريعاً، لقد كان شيئًا فكرت فيه لأشهر وهذا ما أريد فعله الآن. هذا لا يعني أنني لا أريد العمل كمدير رياضي بعد الآن، فأنا مستعد لكلا الدورين لكن الآن أُفضل العودة إلى التدريب، لقد قمت بتحليل الخيارات المختلفة وهي مسألة اختيار ما هو مناسب لي.
وواصل: لقد جئنا في لحظة صعبة مع مشاكل اللعب النظيف المالي ورحيل اللاعبين. نجحنا وفزنا أيضًا بالبطولات واهمها الدوري الآن، عندما تنظر إلى الفريق، لدينا واحد من أصغر الفرق في أوروبا.
وأردف: الحاضر جيد وأعتقد أن المستقبل سيكون كذلك. لقد استمتعت بعامي في برشلونة. استمتعت بالعمل مع ماتيو أليماني وتشافي الذي كنت قريبًا منه للغاية، كانت هناك اتفاقيات وخلافات لكننا جميعًا عملنا بشكل جيد كفريق وأنا ممتن لذلك.
واستطرد: برشلونة أراد إعادة ميسي وكان هناك اهتمام من السعودية لكن قراره يجب أن يحترم، تمامًا مثل بيكهام الذي اتخذ قرار الانتقال إلى امريكا منذ سنوات عديدة. إنها كرة قدم من نوع مختلف، حياة مختلفة.
واختتم: لقد فعل بيكهام الكثير لـ MLS وأعتقد أن ميسي سيفعل الشيء نفسه، سيعطي طفرة للدوري، ميسي هو الفائز وفاز طوال حياته اينما حل وارتحل، كان هناك شخص آخر ذهب إلى امريكا; والدي كان عمره 32 عاما ولم يندم قط.
