أكدت صحيفة سبورت الكتالونية في تقريرها صباح اليوم السبت، أنه ليس للدولي البرازلي نيمار جونيور لاعب نادي باريس سان جيرمان، مكان في برشلونة، الآن، في طريقه إلى سن 32 عاما، دخل منحنى انحدار لا يمكن إيقافه.
وأوضحت أنه بسبب الإصابات والعقوبات، غاب نيمار لمدة 741 يوماً، غاب عن واحدة تقريبا من كل مباراتين لعبهما فريقه: لقد لعب 173 وغاب ما مجموعه 148، غاب عن 119 مباراة بسبب الاصابات و29 بسبب عقوبات مختلفة.
وأشارات إلى أنه ميزت أعماله غير المنضبطة مع الهروب المستمر إلى البرازيل، حياته المهنية، عندما يلعب، ويفعل ذلك قليلاً، أُصر، أظهر كرة قدم جيدة مع قدرة على التسجيل؛ 118 هدفا و77 تمريرة حاسمة لكن لم يكن كافيا بالنسبة له بتحقيق حلمه في أن يكون سلف ميسي.
وبدأ كل شيئ مع نيمار كل الأشياء السيئة، صحيح أنه كان جزءا من أفضل ثلاثي في تاريخ برشلونة، جنبا إلى جنب مع ميسي ولويس سواريز، الا ان رحلته إلى باريس سان جيرمان، بعد أن دفع 222 مليون يورو، كانت بداية عملية فك الأعمال الدرامية لنادي بلاوغرانا.
بدأت الأزمة الرياضية والاقتصادية في اليوم الذي دفع فيه نيمار الشرط الجزائي الضخم هذا تلاه إهدار بارتوميو كل هذه الأموال وأكثر من ذلك على ثلاث توقيعات فاشلة: ديمبيلي وكوتينيو وغريزمان.
وما جاء بعد ذلك، لحسن الحظ، نحن نعرف بالفعل، غادر نيمار ليحاول أن يكون صاحب الكُرة الذهبية، لكن الأمر لم يستغرق وقتا طويلا حتى بدأ يتوسل لعودته. وهو يصر على العودة منذ أربع سنوات حتى الآن.
ولحسن الحظ، لم يكن لدى برشلونة القوة المالية لمواجهة عودته لأن أداءه، في المواسم الستة التي لعبها في باريس سان جيرمان، ترك الكثير مما هو من الشكوك.
