حقق النادي الأهلي فوزاً ثميناً على ميدياما الغاني بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما في البطولة الإفريقية.
ولكن هذا الفوز صاحبه بعض الحزن للفريق الأول، فبعدما تعرض الحارس الأول للفريق والمنتخب محمد الشناوي لإصابة خطيرة تحتاج إلى عملية جراحية وفترة طويلة من التأهيل.
تقدم الأهلي بطلب إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” للسماح بقيد محمود الزنفلي كحارس احتياطي لمصطفى شوبير، الذي أبدى مستوى رائع في المباريات الأخيرة. ولكن “كاف” رفض الطلب وأبقى على القائمة الإفريقية كما هي دون تغيير.
وهذا يعني أن شوبير سيكون الحارس الوحيد المتاح للأهلي في المباريات القادمة، سواء في الدوري المحلي أو البطولة الإفريقية. وسيكون حمزة علاء هو الخيار الثاني في حالة حدوث أي طارئ. وكان الأهلي يأمل في أن يضم الزنفلي ليزيد من خبرته وثقته في المرمى.
وعلى الرغم من هذا القرار المحبط، فإن الأهلي لا يزال مصمماً على الاستمرار في المنافسة على جميع البطولات، ويحاول تجهيز البدائل في كل المراكز للتغلب على أي صعوبات. وينتظر الأهلي مباراتين مهمتين في الأيام القادمة، أولهما أمام بلدية المحلة في الدوري، والثانية أمام يانج أفريكانز في الإفريقية.
ويأمل الأهلي أيضاً في عودة الشناوي إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن، بعد أن أجرى عملية ناجحة في ألمانيا لعلاج خلع في الكتف تعرض له في مباراة المنتخب أمام الكونغو في كأس الأمم الإفريقية.
ويتوقع أن يغيب الشناوي عن الأهلي لمدة شهرين ونصف على الأقل.
